إما أن تلعب أو أن تكون اللعبة .
و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها .
لعبة ؟ إنها حرب .
" ساعطيك خياران أوليفيا ، إما أن تلعبي ، أو أن تكوني اللعبة "
" إما أن تكوني معي ، و هذا لصالحك ، أو ضدي و وقتها لن تكوني...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" اللعنة !!!! " تمتمت بغير تصديق بينما انظر لبقعة القهوة تتوسع اكثر علي مشروع العلوم .... تتوسع كضوء كشافا مسلط يتم ابعاده . دومنيك يرفع السيجارة لفمه ، يأخذ نفسا ،يطلقه في الهواء و يقول بنبرة معلقة ساخرة
"ليسوكأنكيستموتينانلمتأخذيعلامة A" صككت علي اسناني بغيض
هذا الاحمق .. !!!
لديه لسان ليتكلم وهو السبب في هذا "لعينغبيانالناموتولكنيسأرسب "صحت عليه بغضب .. لينظر لنا كل من كان في المطعم .... كنت اعرف من البداية ان تمضية الوقت معه هو قرار خاطئ بل سئ للغاية
"سأعودللمنزل " قلت له بغضب وجذبت بقوة اوراقي الموضوعة علي الطاولة ... وخرجت من هناك دون ان انظر خلفي حتي ، "لعين احمق . "
لازالت اتذمر بينما انظر للمشروع الذي تلطخ بالكامل لقد كلف مني كثيرا من الوقت ، شعرت بالاسى لتذكري ان تسليمه سيكون يوم غد !!!
تنهدت بحنق " سأقتلكدومنيك " دسست الاوراق في المحفظة بينما اغطي رأسي بغطاء الهودي السوداء الذي ارتديه لأن الطقس بارد ورأسي لطمه وهج متجمد جعل منه يؤلم نسبيا .
تنهدت ، ارفع رأسي الي الطريق أمامي ... محيطي كان هادئ - نسبيا - بضع سيارات تمر من حين للآخر و يتردد صدى صوتها المترجرج بعد انعطافها ، لا يوجد اناس ، الشارع هادئ و ساكن و صوت صراصير الليل يخترق المكان .
ادخلت يدايا الي جيوب سترتي أكثر . ثم تنهدت ببطء ارفع رأسي الي الأعلي .
نظرت للسماء ، كانت مغمرة بظلام الكون اللانهائي ، نجوم تناثرت ، متبعثرة تلمع مخترقة بضوئها الحاجز الكوني الذي يفصلنا ،و الفضاء ممتد الي الأبد . قمر توسط السماء مكتملا يجعل ضوءه متسلطا علي الارض ، و تغريدات بوم بعيدة و كأنه في اخر نقطة من العالم .
