نهاية مشروع و بداية جحيم .

58.1K 2.5K 1.5K
                                    

ʕ ꈍᴥꈍʔ

نهاية مشروع العلوم كانت بداية عذاب الجحيم

⁦ʕ ꈍᴥꈍʔ

تقريبا اشعر بالإشمئزاز عند رؤيتي لكتلة ما اعتقد انه طحالب بحرية عفنة او او انه مخاط رجل عملاق
سحقا ماهذا الشئ الهلامي الأخضر المترزرز علي طبقي ... هل هو طعام حتي
رفعت بصري انقله بين الطلاب لأجدهم يأكلونه دون اي مشكلة لا بل ومستمتعين به ايضا
اذا مالخطب معي لما اشعر اني علي وشك افراغ ما بأحشائي عند رؤيته فقط ....
تبا للوسواس القهري الذي لا يأبي مغادرتي
انني جائعة الان بل وحتي انني اكثر من جائعة اوشك علي هضم نفسي .. معدتي من ناحية تؤلم من الجوع ومن ناحية أخري تنقبض عند رؤية هذا القرف .. دفعت الطبق من امامي بتقزز واضح من ملامح وجهي
انا لن أأكل هذه الجراثيم المتعفنة .... ازلمت شفتي بآسي من حالي وانا اراقب التلاميذ الذين يقهقهون وسط تنوالهم للطعام ..... هذا ظلم .. أقسم ان هذا هو الظلم بعينه ... وايضا لما العالم عنصري هكذا ؟؟
اعني انك اذا دخلت كافتيريا المدرسة ستري كم ان التمييز موجود وبحفاوة حيث توجد الطولات البلاستيكية المتسخة لتلاميذ العاديين مثلي . وهي متكاثرة في الأركان وعلي الجوانب .. اما في الوسط فتوجد ثلاث طاولات من الخشب المصقول وضعت بعناية لأصحابها .. ملوك المدرسة ومشاهيرها
"اللعنة الا ترين امامكي ايتها المشعوذة "صوت صراخ قوي التقطه مسامعي جعلني ادير بصري الي مصدره وهو امام باب الكافتيريا ... حيث تقف جانييت عاهرة المدرسة و هي ايضا رأيسة المشجعات .. وصاحبة اكبر مؤخرة في العالم ... بشعرها الأشقر ووجها الذي يشبه وجه قرد ملطخ بالطلاء .. سحقا انها مقززة اكثر من طعام اليوم .... الجميع يخافها لأنها شرسة وعاهرة كما ان حبيبها هو قائد فريق كرة القدم ولكن رغم ذلك آراها دائما ملتصقة بالجرثومة كيفين .. علي كل ان جانييت الان تشاجر فتاة اظن اسمها سالي .... رغم ان لا أحد يعرفني الا انني اعرف الجميع ... والمسكينة سالي تعتذر وتعيد اعتذارها لتلك الجانبيت والتي لازالت تصيح بأن السترة التي ترديها أغلي من رقبة سالي
"ايتها المشردة الا تعلمين ثمن السترة التي سكبتي عليها عصيرك .. انها أغلي من رقبتك هل تدركين هذا "كانت تصيح بغضب و تحرك يديها في الهواء و وصيفاتاها قربها ... الا وهما ماندي الفتاة السمراء و هولي. البنت صاحبة الملامح الآسوية والتي كانتا خلفها يضحكان علي سالي
هاتان الفتاتان والتي يدعوهما الجميع وصيفتي جاننيت تشبهان كلبين ،همهما الكبير هو اتباع صاحبتهما جانييت .... كانت الجلبة التي يحدثها التلاميذ و صراخ تلك المشجعة البالية كافيا لجعل رأس اي شخص علي وشك الإنفجار
نظرت لجانيت بتململ لقد كانت تتكلم بلا توقف كعاهرة تريد من الذي مارست معه ان يدفع لها ... بحق الإله هل لديها تلفاز في حلقها انا اؤكد لكم ان هدفها الوحيد من كل هذه البلبلة هي لفت انتباه المشهورين والقول لهم بطريقة غير مباشرة انها لا تزال في هذه المدرسة وتتمركز بسلطة عليها .. لكنها لا تعلم ان النخبة الآن من تلاميذ المدرسة جالسون يأكلون بهدوء وكل واحد منهم مشغول في شئ واقسم لكم ان لا احد نظر لها حتي حبيبها كان جالسا بهدوء يأكل دون ان يعيرها حتي لعنة نظرة و هذا ما زاد غيضها أكثر لدرجة انها كبرت المشكلة أكبر من اللازم وهولت الأمر لتطلب من سالي ان تشتري لها واحدة جديدة وكما تعلمون هذه الحركات الكلاسيكية التي تفتعلها ليست الا لتجذب الا نظر الطلاب العاديين مثلي. الذين نظروا بهول لها وربما هذا هو الذي اشفي غرورها قليلا ..... هاي يا فتاة لا تغتري بنفسكي تذكري ان النخبة لم يهتموا بكي فقط الطلاب العاديين .....و بعد ما يقارب دقائق صاحت فيها المشجعة كما ارادت علي وجه الفتاة سالي التي اصبحت رذيلة تدنس رأسها للأرض ...
ادرت عينايا بملل من هذه الحياة البائسة .. رؤية هاؤلاء في المدرسة تجعلني اريد افراغ كل شئ من معدتي .. كلا عليا ان آكل اولا قبل ان اتقيأ
حملت حقيبتي فورا وو قفت اسير قرب الجدران كالعنكبوت خوفا من الاصطدام في تلميذ فأنا لا اريد مشاجرة احد
كل ما اريده الان هو الأكل وربما مشاهدة سبونج بوب او غامبول
خرجت من المدرسة وعلي الفور لطم وجهي ريح بارد
سحقا متي أصبح الطقس هكذا .. الم اكن في الداخل أسبح في الحرارة
تأفأفت بسخرية علي حالي بينما افرك كفيا اللذان غظ نصفهما أطراف سترتي ثم خرجت من اسوار المدرسة انظر للسماء التي تكتلت بالسحب ... الهي كم أحب الاجواء الكئيبة .. تشعرك بالكآبة والراحة في نفس الوقت .... سرت نحوي ريتالو وهو مطعم للوجبات السريعة يقع امام المدرسة وأغلبية زائريه هم الطلاب مثلي.. دخلته وفور ان فعلت ... اخترت لنفسي مقعدا بجانب النافذة الزجاحية الكبيرة يسمح لي برؤية الشارع ومن فيه ....... كنت جالسة افرك فخذايا من شدة البرد واسناني تصتك ببعضها ... المطعم كان ممتلئ نوعا ما بسبب ان الوقت هو وقت الاستراحة والضجيج عالي نسبيا فيه ...... ابتلعت ما في حلقي من ريق تزامنا مع خلعي لمحفظتي
"انستي ما طلبك "قال النادل صاحب الشعر المجعد والبشرة السمراء يجذب انتباهي لظهوره المفاجئ امامي .. هل هو شبح .... و يجعلني اتنحنح ثم امسك القائمة بين يدايا وألقي نظرة خاطفة لم تدم لثواني علي محتواها
"من فضلك اريد واحد همبرغر بخبز عضوي خالي من الكروم بحجم متوسط و لا تضع البصل رجاءا "قلت له ذلك بإبتسامة صغيرة ليرمش ببلاهة بعدم فهم ثم بسرعة دون ما قلته علي دفتره الصغير ليرحل واشك في انه يسأل نفسه الان ب .. بأي لغة كانت تتكلم هذه الفتاة
سخرت داخليا من حالتي لأتنهد بيأس ثم أخرجت كتاب العلوم أقرأ منه بينما انتظر غدائي ... تقريبا راجعت نصا يتكلم عن الدم و عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء فيه و وظيفة كل منهما وما يحدث للجسم ان نقص عددهم عن المعدل الطبيعي ....

 CURSE OF THE BAD BOY  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن