نهاية مشروع و بداية جحيم .

ابدأ من البداية
                                    

وبالنسبة للبحث فأنا قد اتخذت قراري سأنجز واحد آخر وحدي وسأسلمه للأستاذ ولا يهمني سواء قبله او رفضه ......

فكرت بكل هذا وانا الان اقرأ بعينايا الكلمات من الكتاب ولكن عقلي يفكر بشئ اخري واذنايا تسترقان السمع لما يتحدثه كيفين وجماعته وكانت كلها احاديث عن الحفلات والسيارات والأموال ..

بإختصار احاديث اغنياء تافهة !!!!

ادرت عينايا بملل من تفاهة هاؤلاء المراهقين .... لما لا يكبرون بحق الإله ... اعدت بصري الي كتابي متجاهلة كون صوت ضحكهم يزعجني ويزعج الجميع هنا وانهم لا يحترمون غيرهم ..... ولكني اغلقت دماغي كليا عن عالمي الذي يحيط بي ووضعت كل تركيزي في كتابي

"انستي هل انتهيتي " اخرجني من تركيزي صوت النادل ليعيد مسامعي الي الواقع
"ااه أجل "أجبت فورا وانا افرك جبيني بتعب لقد ارهقتني تلك الكريات الحمراء بحق حتي انني قد أحب ان يقضي عليها الإيدز الان

"ارجو ان يكون طعامنا قد أعجبك" ابتسمت له بينما امد له الطبق الفارغ "انه كذلك .. شكرا "اومئ لي بأدب مع ابتسامة جميلة ليقول "هل تريدين شيئا اخر " عضضت شفتي السفلي بتفكير قبل ان اتنهد واقول بقلة حيلة"كأس شاي ربما "علي الفور ذهب وتركني اشتت نظري في الأرجاء ،فطورا ألقي ببصري هلي الكتاب وتارة اشتم بغيض عندما أري اولئك الحمقي وأسمع ثرثرتهم .... والغريب في الأمر ان جميع الطلاب الأخري الذين كانوا في المطعم سكتوا كلهم وهناك من رحل من هنا خوفا من الوقوع في المشاكل مع هاؤلاء الحمقي ..... فأي مكان تتواجد فيه هذه الجراثيم هو بؤرة وباء طاعن من المشاكل فهم كالمجرمين السفهاء ، بل كقطاع الطرق الذي قد يخلقون مشكلة من الجدار الساكن ..."اووه شكرا لك "تناولت الكاس منه ليبتسم لي بإتساع "استمتعي بالصحة والعافية "قال ذلك ليستدير تاركا ايايا اتمخض داخليا ...... وضعت الصحن الصغير الخاص بالكأس علي الطاولة اما الفنجان فقد جعلته يستقر بين اصابعي و بدأت ارتشف بينما اعبث بهاتفي واضعة السماعة لأحجز صوت العالم الخارجي واسبح بعالم الخاص وقد مر وقت ....... ولوهلة شعرت ان الجو المحيط بي قد أصبح هادئ وثقل بريبة وأحسست ان ثمت ثقبا تكون برأسي ربما لأن هناك من ينظر لي ... هل رحل اولئك الحمقي .. رفعت بصري وازلت السماعات بينما اعقد حاجبايا بإنزعاج .. لأدير عينايا علي المطعم وهنا علمت ان اتباع كيفين قد ذهبوا كلهم ومعهم الفتاتان والغير متوقع ان الفيروس لازال جالسا مكانه بينما يريح ظهره علي الكرسي ويكتف يديه علي الطاولة مع ملامح قاتلة رفع فيها احد حواجبه بينما يميح فمه ويأكله داخليا لقد بدي جذابا حقي بتلك الحركة كممثل ايطالي وسيم ومثير .... هو دائما جذاب ولكن هذا لا يمسح حقيقة كونه وغدا لعينا ... لاحظت كل هذا وانا انظر له لثواني قبل ان ادرك احدي الحقائق الإضافية

 CURSE OF THE BAD BOY  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن