الفصل الثالث والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

بعد مرور ساعات ...

أزبيل : لا أعلم ..ولكن لدي شعورٌ سيئ حيال الأمر

كاسيدي : ماهو السيئ أزبيل ..ديانا ستلحق بنا وهذا ما كنا نريده كي لا يؤذيها زاك أكثر
أبنتي أنا أعرفها جيدآ عنيدة ولا تتراجع عما تريده بسهولة ولكن لو لم تستسلم وأخيكِ جعلها تندم على حبه ما كانت آتخذت هذا القرار وقررت المجيئ معنا

توبايس : نعم على الأقل سأشعر بالراحة الأن لأنها قريبةٌ علينا وليست في بلادٌ آخرى ولا تضطر للقيام بالأفعال السيئة من آجل الحصول على المال الذي ستشتري فيه أحتياجاتها

ازبيل : هذا صحيح ديانا تحب دائمآ أن تحاط بالأشياء الجميلة وبمجرد أن يعجبها شيءٌ ما ستفعل أي شيء للحصول عليه

وبينما هم كذالك جائهم صوت جرس الباب...

فأسرع توبايس وفتحه قائلآ : لقد وصلت ديانا ..أهلآ أختي

ليدخل زاك وعدد من حرسه معه قد وجهوا أسلحتهم نحوهم وطوقوا المنزل بالكامل

تقدم منه وعيناه مضلمتان بالغضب وتطلقان الشرار بينما قد زينت شفتيه أبتسامة جانبية تحمل بين طياتها كرهٌ كبير يكاد ينقله للجحيم بطرفة عين ولكنه تحكم بغضبه
عليه أن يعرف مكانها أولآ وبعدها سيقتله بدون ان تطرف له عينٌ حتى

أمسكه بقوة من أعلى قميصه ورفعه عن الأرض رادفآ : أين هي ..

فقال توبايس بنبرة قلقة : من هي ؟؟

فتقدمتا أزبيل وكاسيدي نحوه بسرعة وصرختا : زاك
أنزله ..

فرفعه أكثر بينما يتنفس بغضب وتكلم من بين أسنانه : أجبني ..أين هي مريامي ..

أمسك توبايس بكفيه وقال : لا أعلم ..أنا منذ أن آتيت الى هنا أنقطعت أخبارها عني ولم أعد أعرف عنها أي شيء
ماذا هل هربت منكَ ؟؟ مجددً ..هه..في الواقع عليها ذالك لأنها لن تستطيع العيش مع وحشٌ لعين مثلك زاك

فدفعه بقوة نحو الأريكة ..لتنقلب ويقع ارضً ..
وتقدم منه كالصقر الجارح ..وضع ركبته على صدره ولكمه بقوة جاعل الدماء تتناثر من أنفه وفمه
وصاح فيه : آخبرني بمكانها أيها العاهر اللعين

فركضتل كاسيدي وأزبيل وأمسكن به بقوة كي يبعدنه عنه
ولكنه صاح بالحرس صوتٌ واحد ليهرعوا أليهن ويمسكوا بهن بقوة ما نعيهن من الحراك
فآخذتا يتحركن وينتفضن بين يديهم صارخات بزاك أن يتركه ..

بصق توبايس الدم من فمه وأردف : لقد آخبرتك أنني لا أعرف ..ولكن حتى لو كنت أعلم فما كُنت سآخبرك لأن وجودها معك موتٌ بطيئ لها ..
من ينسى عائلته ويتصرف معهم كالغرباء ويحب ان يراهم يتألمون من المحال أن يملك قلبآ للحب ..هل سمعتني زاك ..محااال

فأحكم قبضته وسدد له لكمة أقوى من التي قبلها وأردف بنبرة غاضبة حد اللعنة : أخرررس ..لا أريد سماع صوتك
آخبرني بمكانها الأن ..قبل أن أقطع لسانك وألقيه في القمامة

أدماني المحرم🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن