الفصل الثالث والعشرون

Start from the beginning
                                    

فشد توبايس قبضته وأغمض عينيه بقوة محاولٌ أستجماع قوته ..ورفع يداه ضاربآ أياها كي يبعده عنه
ولكنه لم يبتعد عنه بل أرتخت قوته فقط
لينهض عنه ويسحب سلاحه من وسطه مسدده نحوه وصاح فيه : حسنآ توبايس اذآ أنتَ أستحققت الموت الأن

فنهض بصعوبة ونضر أليه بينما يتنهد بتعب ليردف بضحكة أستهزاء : أفعل زاك ..صدقني ..أنتَ لن تشعر بالراحة قبل أن تتخلص مني ..كم أنا سعيدٌ لآجل مريام لكونها لم تعُد معك

فسحب الزناد وقال بنبرة باردة : أوصل تحياتي لوالدك العاهر وآخبره أنني المسؤول عن أرسالكما للجحيم كلاكما ..

فصرخت كاسيدي بخوف قائلة : زاااك ..لااا..

بينما فقدت أزبيل أعصابها ورفعت ساقها وضربت الحارس على عضوه بقوة جاعلته يتركها ويصرخ بآلم
لتركض نحو توبايس وتقف أمامه
واردفت بدموع : زاك ..لا يمكنك ..توبايس هو كل شيء في حياتي ..هو الهواء الذي أتنفسه ودمائي التي تسري في عروقي
لن أسمح لكَ بقتله ..وأذ كُنت ستفعل ..أقتلني قبله

فنضر لها بغضب وأردف بصياح : أبتعدي أزبيل ..

فهتفت بينما مررت يديها خلفها محتضنتآ أياه : كلااا
لن أبتعد زاك ..لقد آخبرك أنه لة يعلم بمكانها وهو لم يكذب نحن لا نعلم آي شيء يتعلق بتلك البغيضة
هل سألت نفسك يومآ خلال تلك الفترة التي سافرنا فيها كيف أستطعنا العيش ؟؟
كيف حصلنا على مؤى ..طعام ، شراب ، اي شيء
لم تفعل لآننا لا نهمك كل ما يهمك هو تلك اللعنة التي دمرت حياتنا
لقد كُنت أفتخر بكونك أخي سابقآ زاك ولكن الأن لم أعد
لما كل ذالك ؟؟
بسبب أسبوع واحد فقط بقيته خارج المنزل انتَ الأن تعذبنا لأشهر وسنوات ؟؟

وضع يده بشعره بغضب وصرخ فيها : أبتعدي أزبيل الآمر لا يتعلق بمريان فحسب .. هذا الوغد تحداني وأحرق قصري ومن يتجرئ على تحدي وولف يرى الجحيم
لقد وعدت نفسي بقتل المسؤول والآن سآنفذ ذالك ..
لهذا أبتعديييي ..قال كلمته الآخيرة بصوتٌ عالي هز أركان المنزل

فأنتفضت من صوته ومن الغضب الذي رئته في عينيه ولكنها لم تتزحزح بل أستمرت بوقوفها رادفة : ستقتلني معه ..ففي النهاية أنتَ لا يهمك أذ كُنت أختك أم لا

فتطلع فيها بنضرات حارقة مطولآ وتوبايس ينضر لها بأبتسامة ..تبآ لم يتصور يومآ بأن أزبيل تحبه لهذه الدرجة التي تجعلها مستعدة للموت قبله

فآنزل سلاحه ببطئ وآشار للحرس كي يخرجوا ..فتركوا كاسيدي وأنزلوا أسلحتهم خارجين من المنزل
فآعطاهم ضهره قاصدآ الخروج ..

لتستدير أليه بأبتسامة وقد نزلت دموعها بحب ومررت كفها نحو وجنته ماسحة الدماء عنها
لتهتف كاسيدي بسعادة وهي متجها نحوهما : توبايس
فستدار أليها ..وبينما هم كذالك

واذ بزاك يدير سلاحه للخلف ويسدده نحوهم بسرعة البرق ويطلق النار دون النضر الى مسار الرصاصة أو من ستصيب
ليسمع صرخات أزبيل وكاسيدي مدوية في المكان

أدماني المحرم🔞Where stories live. Discover now