::مصيبه جديده ::

843 18 0
                                    

نظر لها ببطئ و إبتسم إبتسامة صغيره ثم جلس بجانب مالك ...

قبل جلوس مالك أشارت له أن يتقدم لينظر لها بإستغراب ثم إقترب منها .... سحبت يده بعنف و خلعت الساعه بثوانٍ حتى لم يلاحظ أحد ما فعلت ..

تنهد مالك براحه شديده شعر أنه تم الإفراج عنه حالًا للخروج من سجن مرعب ..

لارين بطفوليه "آدم لماذا A لم تُكهرب ؟!"

عهد منهية الحديث "أصمتي و إجلسي"...

زفرت و جلست بجانب آدم ..

بدأ الخدم بالحضور و كل واحدٍ منهم يضع نوعًا مختلفًا من أصناف الطعام ...

بدأوا بالأكل و عهد تراقب زياد بطريقة مريبه .... حتى جائت خادمه تهمس لها بشئ لتضغط على الشوكه ...

همست ببرود "مصيبة جديده"... ثم تحدثت بصوت مسموع "إجمعي الخدم و إبقوا في المخزن"..

أومئت الخادمه بطاعه و ذهبت ..

آدم بهدوء "ما الأمر ؟!"

ردت بينما تمسح يداها بالمنشفة الصغيره على الطاوله "لا شئ"..

رفع زياد حاجبا ليقول في ذهنه ~جنت بالتأكيد جنت~

جلست منتبهة لكل شئ حولها كأنها تنتظر حدوث شئ ... بعد مرور عشر دقائق بدأت تهز قدمها اليسرى بعصبيه ...

رن الهاتف لترد على الفور و تفتح عيناها بشده وتصرخ بوجه المتصل "و ما فائدتكم يا حمقى !!"

سُمع صوت رصاص ليقلق الجميع نهضت عهد و قلبت الطاوله لتكون حاجزا للرصاص القادم و أمرتهم بصوت مرتفع "إنبطحوا حاالًا"..

إنبطحوا عدى زياد لتضربه بكعبها ببطنه جعلته ينبطح غصبًا ...

أخرجت مسدسا من جيبها و أطلقت بثلاث جهات مختلفه ... لتبتسم بنصر

ثم تكلمت بسرعه "سيد ضرغام علينا الخروج هيا"..

زياد بدهشه "نخرج لهم بأنفسنا هذه حماقه !!"

عهد ببرود و هي تُنهض لارين المصدومه "إن أردت الموت فلتذهب للجحيم لا تهمني"..

آدم و هو يجهز سلاحه "سيد زياد هيا بسرعه"..

نهضوا جميعًا و في الحال حاوطهم الحراس من كل النواحي ...

عهد "ادم خذ أبي و لارين سآخذ البقيه"..

ركبوا السيارات سريعا ليقودوا بسرعة خياليه على الطريق ...

زياد بعصبيه "هدئي السرعة قليلًا !"..

كادت عهد أن تصرخ به لكن قاطعها رنين هاتفها لترد بسرعه ..

المتصل و هو يلهث بضعف "سيدتي هناك خائن بيننا إنتبهي"...

قطعت الإتصال و هدئت السرعه لتتصل بشخص آخر ..

عهد و هي تكز على أسنانها "أين هم ؟"

♕عهد♕Where stories live. Discover now