~إجتماع~

2.1K 36 2
                                    

نظرت له بغضب شديد و قالت بنبرة تهديد "اعطيني ما بيدك"..

كاد زيــاد ان يعتذر لكن طريقتها لم تعجبه ليرفع يده قليلا و يقول ببرود "خذيه ان استطعتي يا قصيره"...

نظرت له بحده و قالت بهدوء بينما تقف بثبات "لست بقصيره ايها المختل...الهاتف"..

رفع زيــاد حاجبه ليقول بحدة طفيفه "امممم حقا ! هل انا المختل الذي يضع سماعات بهذا الصوت ام الذي يسبّ بدون سبب و يلكم الكيس بيدين عاريتين...ام انه..."

لم يكمل لأنها قالت ببرود "لا شأن لك" ... و انتشلت الهاتف من يده بقسوه...

صكت على أسنانها بألم فبدأت تستشعر ألم يدها فوضعت يداها في جيبيها بسرعه ...

انتبه الى ذلك فتوقع ان تصرخ او تتأوه على الاقل لكنها ادهشته عندما قالت بتحذير: الزم حدودك مع الآخرين !"

و تخرج و قادت سيارتها للمنزل بصعوبه من جرح يديها ..

بعد وصولها ... جلست على السرير و زفرت بغضب ..

بقت على هذا الوضع لدقائق لتقف بسرعه تبحث عن شيء لإفراغ غضبها به فلم تجد سوى المرآه لتكور قبضتها اليمنى و تسدد لكمة قوية هشمتها لأجزاء كبيره و صغيره ...

إستلقت على السرير بعد أن جفت الدماء في يديها و دثرت جسدها لتغط في نوم عميق ....

_________________________

عاد زياد لفيلا أمين و بعد تبديل ملابسه و استلقائه على السرير ...

تأمل السقف و هو يتذكر تلك الفاتنه ذات الأعين الصفراء ... رغم ما تحمله عيناها من جمال أخاذ إلا أنها تحمل الكثير من الحزن و الوحده ...

تعجب أيضًا عندما تذكر ضربها لكيس الملاكمه كأنه عدو بغيض لها ... أقلع تفكيره عنها ليتغلب عليه سيد النوم ...

_______________________

في الصباح التالي نهضت عهد من نومها و قامت برياضتها لوقت قليل ثم أخذت حمامها و تناولت القهوه التي اعدتها لها الخادمه ...

إرتدت بذلتها ذات اللون الكحلي و طلبت سائقها ليأخذها إلى طبيبها الخاص آدم عز الدين ...
_________________

ادم بإبتسامه مرحبه " اهلا A كيف حالك؟!"

عهــد "طالما انني في المشفى بالتأكيد لست بخير ! "

ادم "حسنا حسنا" ثم لاحظ يداها و أصابعها المجروحه ليقول بإندهاش " ماذا حدث ليداكي؟ ، هل أغضبكِ أحد؟"

عهــد ببرود "لا" ..

همس بضيق " عهد !! "

قلبت عيناها لتقول " كان هناك شخص مستفز في الصالة الرياضيه ! "

ادم بإستنتاج بسيط لما حدث " اووه أشعر بالأسف !"

عهــد بلا إكتراث "على ماذا؟!!"

♕عهد♕Where stories live. Discover now