♕عهد♕

¤¤بداية الإنتقام¤¤

صعد زياد و آدم السياره مسرعين ليضغط زياد البنزين بقوه بينما ظل آدم يحاول الإتصال بعهد و بكل مره يُغلق عليه..

زياد بقلق شديد "هل ردت؟"

آدم بتوتر "لا إنها تغلق الخط لا أفهم ما يحدث".

ضرب زياد المقود بعصبيه و زاد من السرعه و في رأسه العديد من الأفكار السلبيه..

زفر آدم مطولًا ليحاول تهدئة نفسه..

زياد بسرعه" هل يمكن أن يكون برين؟ "

نظر له آدم بسرعه ليقول و هو يضرب رأسه "في نهاية الشهر سيحدث الصدام مكاننا المعتاد الشفره كيف نسيت -و ضرب نفسه عدة مرات- غبي غبي غبيييي"

عض زياد خده من الداخل و هو يشتم عهد في داخله لأنها خاطرت بحياتها بهذه السهوله و ذهبت للمعركة لوحدها..

كان آدم قد إتصل بالقوات بالفعل فهناك أكثر من 30عربه مليئه بالرجال المسلحين..

ردت عهد ليشعر آدم بسعاده جليه و يفتح المكبر ليسمعوا صوت رجل "الو الو مرحبًا أتسمعني آدم عزيزي¿ كيف حالك إشتقت لك كثيييرًا حبيبتي عهد معي الآن أتمنى أن لا تأتي حفاظًا على حياتها"..

صرخ زياد بغضب شديد" أيها القذر الحقير أقسم إن مسستها بأذى سأقتلك"

تحدث آدم بسخريه شديده "هل لديك الشجاعه لتمسها بأذى¿ إن كان لديك فأريني ما ستفعله"..

الرجل بإستفزاز" هههه يا رجال إهدؤوا حياتها بيدي فهي على الكرسي لا تستطيع الحراك "..

سمعوا تلغيم سلاح قريب جدًا لتنبض قلوبهم بإضطراب شديد و يصرخان معًا" عاااااهد".

ردت بإنزعاج "صوتكم مزعج"..

صدما بشده ليقول آدم" أنتِ بخير؟ ".

زياد" أين ذلك القذر؟ ".

عهد بسرعه" إستطاع إختلاس الهاتف أسرعا بالقوات هياا"..

أغلقت الهاتف ليسرع زياد بقدر إستطاعته و يُعلم آدم القوات أن يسرعوا..

وصلوا بعد ساعتين بمعجزه لينزلوا قفزًا و القوات تركض ورائهم و زياد و آدم أيضًا معهم أسلحتهم..

نظروا حولهم لم يجدوا شيئًا كل ما هو موجود هو صحراء و منحدر بسيط..

نظروا للمنحدر ليجدوا في نهايته العديد من الرجال على الأرض و بما أن المكان بالاسفل محاط  بالأشجار ظلوا يبحثون بأعينهم ليقول زياد بسرعه "انها عهد"..

نظرت لهم عهد التي كانت تقف على غصن و اشارت لهم بالتقدم و قامت بحركة بيدها لينتشر الرجال في كل مكان و يبدأ إطلاق النار..

قفزت عهد و تشقلبت لتمسك سلاحها و تطلق على أعدائها و زياد و آدم في كلا جانبيها..

عهد بأمر" آدم اذهب لهذا الاتجاه وخذ 5 معك و أنت اذهب لهناك و خذ 15"..