¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
———————————— Episode 5
اجلس في غرفتي على كرسي منفرد، ساقيّ منفردتان قليلاً وذراعيّ تستلقيان بجانبي بينما يداي تتعلقان في الهواء في حضني وبين ساقيّ، امسح على قاعدة اصبع الخاتم من يدي اليسرى باليد الاخرى، اجلس واحدق في المسافة البعيدة.
بــــ؏ــــد الحادثة الاخيرة قمتُ بالاتصال بالشرطة ووصلوا الى الموقع نصف ساعة بعدها ومعهم سيارة الاسعاف ليأخذوا السيد سيونغ الى المستشفى. من الجيد انه لم يمت بــــ؏ــــد ولكنه كان في حالة حرجة. قاموا رجال الشرطة بالقبض على الرجل واتى المحقق ليسألني بعض الاسئلة والتي انتهت به وهو مصدوم ومتعجب بعد ان اخبرته بأنني انا من قمت بفعل ذلك للرجل وانني انا من تصديت له.
مبررة فعلتي، اخبرته انني كنتُ اعرف بعض الخدع القتالية، وهذا بالطبع كان كذبة كبيرة.
ومع ذلك، استمر بالنظر الي باستغراب شديد قبل ان يشكرني ويخبرني بأنهم سيقومون بالتحقيق مع الرجل قبل ان يذهب.
تباً اعني، هل ابدو بهذا الوهن؟ هل قدرتي على القتال بعيدة جداً عني عندما ينظرون الي؟
لمَ كان على مظهري ان يفضحني هكذا؟ تباً.
على اي حال، هاتفت والدتي بعدها واخبرتها بما اخبرت به المحقق وندمت بعدها على ذلك مباشرة لانها بدأت تغرقني بالاسئلة بذعر وقلق، وايضاً لأنه على الاغلب المحقق كان سيخبرها على أي حال.
وللمعلومية فقط، الفتاة الشبح لم اراها بــــ؏ــــد قدوم الشرطة. انها فقط.. اختفت. مثل كل مرة.
وها انا الان، اجلس وحدي في هذه الغرفة. اجلس بصمت، ما زلت تحت تأثير ما حدث. ما زلت مشوشة وخارجة عن المكان.
في الحقيقة، ذلك منحني الوقت لافكر واعيد ترتيب افكاري جيداً. في النهاية توصلت الى استنتاج، إلا وهو؛ ان هذا الامر اكبر مني ومن الشرطة ايضاً. وقررت ايضاً ان آخذ الامر جدياً من الان وصاعداً واتأقلم مع الوضع حتى يُحل تماماً. هذا ايضاً جعلني اعيد التفكير في جميع ماحدث ولاسيما، محادثاتي معها، وبالتالي ظهرت لدي الكثير من الاسئلة المهمة حقاً التي لم تخطر في عقلي لانفعالي وعدم اتزان افكاري مؤخراً.
