Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
—————
Episode 12
اجلس عند اول درجة من السلّم في الطابق الاول من منزلي، محتضنة ساقيّ وواضعة رأسي عليهما. انظر امامي وحول المنزل الهادئ، ارى بعض المزهريات وعدد من إطارات الصور المعلقة على الأرضية، على الأرجح سقطت جراء صدامنا مع الروح الشريرة. اجلس بهدوء بالغ، بالكاد اسمع حفيف تنفسي، وكأنني تحت التخدير.
أجلس وانتظر بيلا أن تعود. ارفع نظري نحو النافذة وأراها تتحدث مع ملاك الموت بالخارج. انه يبدو ممتعض بعض الشيء وهي تبدو وكأنها تبرر له، او تناقشه.. لا اعلم. ولكنها تبدو منفعلة جداً.
بــــ؏ــــد ان ذهبت تلك الروح الشريرة -والغريبة- بمدة حضر ملاك الموت، على الأغلب باستدعاء من بيلا.
اه.. لا اعلم.. لا اعلم اي شيء.. اشعر وكأنني في متاهة، ولا يبدو اني سأخرج من هذه المتاهة في اي وقت قريب ايضاً.
بــــ؏ــــد لحظات، يدخل ملاك الموت وخلفه بيلا، يسيران حتى يقفا أمامي، انظر بينهما، هو يحدق بي بحدة بينما بيلا تبدو قليلة الحيلة وباهتة اكثر من العادة.
انهض واقف، اترقب مالذي يودون قوله بريبة.
"لقد استغرقتي طويلاً." يقول وامنحه نظرة متسائلة ليكمل؛ "ما زلتي لم تعثري على المحرض الأساسي." اوه، يقصد ذلك.
-"اعلم ولكن كيف يمكنني—"
"ولكنك لم تبحثي جيداً." يقاطعني بسرعة وبحدة، "انها حياتك، الناس إناسك، لا احد يمكنه معرفة من هو عدوك غيرك انتي."
-"لا ادري ما ان كان لديك علم ولكنني لا أتذكر جزء—"
"تذكري اذن." يقاطعني مرة اخرى وتنظر اليه بيلا بعدم تصديق، تبدو متوترة قليلاً. همممم مالذي يحدث هنا؟ "كلما تأخرتي بمعرفة من هو عدوك الأساسي كلما خاطرتي بحياتك، وايضاً، حياة الروح التي تحميك."
يقول وانظر الى بيلا للحظة قبل ان انظر اليه مجدداً. انه يقصد بيلا، صحيح؟ هل روحها مهددة ايضاً؟
