ذئبة الذيول الخمس

خفايا

زفرت مجددا و انا اعيد غرتي خلف اذناي و احرك اصابعي بتوتر لابد ان الجميع الان يسمع دقات قلبي المتسارعة و بالجميع اقصد ماثيو بيتر مايكل و طبعا الكسندر لم ارده ان يعلم بالموضوع لكن دخول ماثيو و صراخه بامر الختم جعله يدرك الامر و انا شاكرة انه لم يتحدث او يسأل اي شيء و انا متفاجئة حقا كونه ارسل الظلال فور ان اخبره سام اذن لما كان غاضب و لما سأل اغمضت عيناي احاول تهدئة انفاسي و يداي تعبث بقميصي احسست بيد تحيط كفي و تبعث الاسترخاء ظننته ماثيو او بيتر لكن الهالة له وحده فتحت عيناي لتقابلني زرقتاه ابتسمت بصعوبة و موجة اسئلة تهاجم عقلي مجددا اهمها لما له تأثير الرفيق علي
زفرت و انا اهدئ نفسي ايثان هو الامر الاهم الان و الاسئلة التي تملئ عقلي سأبحث عن اجابات لها

_لقد وصلوا

تحدث ماثيو يشير للباب فنظرنا له جميعا ماعدى الجالس بجانبي لم يبعد نظراته عني
ثواني و فتح الباب لتدلف هيئات سوداء ليست ذو شكل محدد لا بد انها الظلال استقمت بسرعة كذلك فعل الكسندر رأيت كيف انحنت له باحترام و هناك طرأ هذا السؤال في بالي لما يطيعونه ما الذي يملكه هذا الرجل
قاطع سيل افكاري دخول شاب يحيطه ظل من كل جانب يمنعون حركته بالنظر اليه يبدو في السابع عشر لكن هالته و القوة المنبعثة ادركت انه

_ايثان

لم اعلم انني قلتها بصوت مرتفع الا عندما نظر ناحيتي و ملامح الادراك تعلو وجهه ظهرت ابتسامة جميلة على شفتاه منع اكمالها زمجرة خرجت من الغامض بجانبي التفت له و قد كانت عيونه سوداء و ذلك سؤال مجددا لما هو غاضب هل هذه هواية يقوم بها يغضب بدون سبب و كردة فعل لغضب سيدها قامت تلك الظلال بتشديد الخناق حول ايثان و فلتت منه صرخة الم اتسعت عيناي بخوف اللعنة ان فقدته سأفقد كل شيء اسرعت لالكسندر امسك بذراعه اصرخ به ان يتوقف ابعد تلك الافكار و الاحاسيس لالتقاء بشرتنا معا

_ارجوك توقف انا احتاجه

هدأت حركة الظلال و كذلك الغاضب امامي نقل نظره بين يداي و عيناي ابعدت يداي ببطء اراقب عودة عيناه لزرقتهما المحببة انه مخيف عندما يغضب مد يده و امسك كفي باحكام ثم اشار بيده فتحركت الظلال مبتعدة ثم اختفت من المكان ابقيت دهشتي لنفسي من كفه الدافئة و الراحة المنبعثة منها و ابقيت نظري على ايثان
حرك ذراعيه لنسمع تمدد عظامه و طقطقتها ثم تحرك نحوي احسست بقبضة الكسندر تشتد اكثر رغم كوني مستذئبة لكن هذا مؤلم

_ايفتاليا

نظرت له و لمحت نظرات الحزن مختلط بالشوق لانت نظراتي كذلك اردت تحرير يدي لكن الكسندر لم يساعدني لذلك زفرت بيأس و حيرة من تصرفه هذا و تقدمت ناحية ايثان