ذئبة الذيول الخمس

لامتوقع

Alexander pov

زمجرت بغضب أرفع يدي لأحجب أشعة الشمس لما الستائر مفتوحة فليغلقها أحد
مددت يدي للجانب الاخر من السرير أنوي سحب إيفا لأحضاني لكن كل ما وجدته هو الفراغ
فتحت عيناي بسرعة أرمش لتعتاد على الضوء
أين أنا
نظرت حولي للحظات قبل أن تتبادر ذكريات أمس و الليلة التي قضيناها
تسللت ابتسامة لشفتاي لأروع ليلة في حياتي كل شيء كان مثالي هي كانت مثالية أفضل مما تخيلته منذ أن وقعت عيناي عليها
هي
لحظة
أين هي
أبعدت الشراشف و ركضت لملابسي أرتديها

"إيفا" 

لما أغلقت التخاطر هل حدث شيء
رفعت رأسي لأشتم رائحتها لكنها خفيفة لا بد أنها ذهبت منذ وقت طويل ربما بعد أن غفوت
حقا أول مرة أنام قبل أن تفعل هي و يحدث هذا
هل تشعر بالندم لما حدث
أغمضت عيناي هذا لا يهم الآن المهم هو أن أجدها و تكون بأمان ربما عادت للقطيع لا يوجد مكان لتذهب إليه ستكون هناك أو بالغابة هي هنا و سأجدها و أحتضنها و أخاصمها و أقبلها و أغضب عليها و أنظر إليها ليهدأ بالي أنها بخير
إرتديت قميصي ثم إتجهت للخارج السيارة ليست هنا إذن هي في القطيع إتجهت للغابة لكن عدت و توقفت أنظر خلفي للكهف هي معتادة على إغلاقه نظرت حولي أبحث قبل أن تقع عيني على صخرة عملاقة رفعتها بسهولة و أغلقت بها الكهف ثم ركضت بسرعة بإتجاه القطيع و فكرة واحدة تغزو بالي
لماذا غادرت
بعد أن قطعت نصف المسافة شعرت بأحد يحاول مخاطرتي و أجبت بسرعة ظنا مني أنها إيفا

"أليكس" 

لكن تناهى لي صوت سام و الفزع يغزوه

"ماذا هناك"

سألته دون أن أتوقف عن الركض بل و زدت السرعة للوصول و معرفة ما الذي حدث

"ديمنتروس"

كلمة واحدة جعلت قلبي يفوت نبضة قبل أن يبدأ في الإسراع
هذا ليس وقت الفزع زدت من وتيرة ركضي قبل أن أمر سام بما يجب فعله

"إحرص على أن الجميع في الملاجئ النساء و الأطفال و الكبار هذه هي أوليتكم لا تهاجموا"

لم أنتظر إجابته و أسرعت لأصل للساحة ليقابلني أبشع منظر رأيته و معتاد على رؤيته في كل حرب تقوم رائحة الدماء تغمر الأجواء و الجميع يركض هلعا أما الجنود قد وقفوا بالصفوف الأمامية يقاتلون الروجرز و يمنعونهم من الدخول أغمضت عيناي لحظات لأعود و أفتحها ذهبية تامة مخالبي قد برزت و أنيابي كذلك قفزت لأصبح أمام الجميع أواجه الروجرز أمامي

"احرصوا على أن الجميع في الملاجئ لا أريد أي إمرأة أو طفلا في الساحة الآن"