فراق

16K 854 37
                                    

مررت اخر نظرة على الغرفة لأتأكد انني لم انسى شيئا ثم خرجت متجهة حيث الجميع و اخيرا سنعود للبيت

"اشتقت للجميع"

وافقت ميكسا بذلك حقا اشتقت للعمل و تفقد القطيع التدرب معهم و المزاح اثناء الوجبات من الجيد ان هذه الرحلة انتهت و سنعود اخيرا
لمحت ايثان مع اخته يكاد لا يبتعد عنها قلبت عيناي حين تذكرت كم تعبت امس حتى ابعده عنها لثانيتين حتى ينقلني حيث تركنا البيجاسوس لأعلمهم بموعد قدومهم و ما اخطط له و ذلك فقط جعلني اشعر بالاسف لما سيحدث مستقبلا ان تأذى هو او اخته باي شكل من الاشكال تقدمت حيث اليكس و ابتسمت له احتضن كفه و اريح رأسي على كتفه بينما عيناي تتأمل الرفاق
الكل متحمس مثلي....نحن بطبعنا كذئاب نحب البقاء في القطيع و نمقت العيش بمفردنا لذلك اكثر عقاب قاتل لأي ذئب ان يصبح روجرز

_جاهزون

نقلت نظري لإيثان و هو يقوم بفتح البوابة
لتظهر صورة قطيعي الحبيب مر ايثان هو الاول بعد ان ودع اخته بعناق حار حتى يلتقيا مجددا عندما تأتي لقطيعنا قبل موعد الحرب مثلما سيفعل معظم الحلفاء الذين سبق و تحدثنا معهم
احسست بقبضة اليكس تشتد فنظرت ناحيته يراقبني بملامح متسائلة لابد انني شردت في افكاري هززت رأسي ابتسم له بخفة و سىرت لنمر عبر البوابة
انغلقت فور خروجنا لآخذ نفسا عميقا املئ رئتاي برائحة افراد قطيعي و ابتسم بينما بدأ بعضهم يتجمع حولنا ضحكت بخفة عندما ركض كين بسرعة يحضن رفيقته بينما التف البعض حول ساف بحيرة و تساؤلات و الباقي ينظر ناحيتي بحب و احترام مثلما كانوا يفعلون طوال السنين الثلاث التي امضيتها هنا
تقدمت احتضن البعض و امازح الاخر في حين اشعر بنظرات اليكس تراقبني
ركزت على احتضان الجميع امامي و ابعاد فكرة انني سأفترق عن رفيقي الا ان حزن ميكسا بداخلي لا ينفك يفكرني بذلك
اومئت للجميع و اخبرتهم اننا سنتحدث مساءا و عدت حيث اليكس و ستيفان بجانبه

_نذهب الى مكتبي

تحدثت اشير لهم بيدي حتى نسير لكن ستيفان هز رأسه ثم تحدث بسرعة

_في الواقع ان لم يكن هناك مانع لونا ان ذهبت للقطيع فانا مشتاق

قاطعته اومئ بينما صوت ضحكتي تعالت بالمكان انحنى قليلا لأليكس ثم ذهب مسرعا للغابة نقلت نظري لأليكس و كان يراقبني بحاجب مرفوع

_ماذا

سألت بخفة بينما اقترب ناحيته اكثر و املئ انفاسي برائحته العبقة

_هل قام بأخذ اذنك و تجاهلني ام انني اتخيل

ضحكت بينما اشبك اصابعنا و قد اصبحت احب هذه الحركة مثلما يفعل و اجبته بصوت مرح

ذئبة الذيول الخمسWhere stories live. Discover now