مسئوليتي-☆

Start from the beginning
                                    

" أسفه يا صغار لقد توهمت فقط وآلان
ماذا تريد ان ان تتناولا"

آومى لها الاثنان ب لابآس وطلبت غاهيون
طلبها المعتاد لها وله أيضا وهو لم يمانع فهو
يثق ب ذوقها

" الحساب عليك بما انكِ اول مره تآتي
الى هنا "

تكلمت غاهيون وهي تشير له الحساب
يعد ان آمنوا تناول طعامهم تنهد الاخر على
تصرفاتها التي لم تتغير فهي كانت تفعل به
هكذا دائما آيام الثانوية وكانا وقتها مراهقين
حتى انهم كانوا يتشاجروا بعد ألاكمال على
من يدفع للاخر ويقع بالاخير برقبته

" لا تقلقِ كنت سأدفع بدون قول هذا
أيها البخيل فلم نعد مراهقين بعد الان "

ادرف هو لنتظر له الأخرى بسخريه
وهي تعيد فتح ذكريات طفولتهم

"اصمتِ الم تتعبي كأنك منبهه عاطل ولم
يبئ ان يقف "

أستقام هو من كرسيه لتلحق الأخرى به 
بعد أن ودعت الجدة

"صح غاهيون ماهو عملكِ "

تكلم وهو يمشي ب محاذاتها فهي لم تسبق
وآخبرته ب عملها حتى عندما كانوا يتواصلون
عبر الهاتف

" وكاله مواعده انا وسيطه الحب"

تكلمت وهي تفرد يداها بالهواء وتبتسم بهدوء
فعقد الاخر حاجبا بأستغراب

"وسيطة حب"

همس الاخر لتومى الاخر تؤكد كلامه لكن
ثوان حتى استدارت ب جهته وهي ببالها
سؤال ما

" جونعكوك أتذكر انك كنت معجب ب فتاه
ايام الثانوية هل لكنك كنت متردد حتى انك
لم تخبرني عن اسمها يا ترى هل اعترفت لها
ام انك نسيتها"

وجهت سؤالها الى الاخر الذي تفاجئ من سؤالها
هذا الذي مضى عنه سنوات لكنه عاد ملامحه
الى اخرى عادية وهو يبتسم بهدوء

"لما هذا السؤال الان "

أبتسمت الأخرى وهي تخبره على انه مجرد
فضول وهي مصره على المعرفه

" للأسف لم اعترف لها وايضا انا لم آتخطاها
فمازلت واقع بحبها "

ألقى كلماته وهو يوقف لها سياره آجرى
ثوان حتى عاد وهو يجرها ويدفعها داخل
السياره ويغلقها نظرت هي له من النافذة
ليودعها وتنطلق السياره بها

كيبوبيد-وسيط الحب BBHWhere stories live. Discover now