15 [FINAL]

330 58 16
                                    



"هو حتي لم يجعلني أودّعه، حقير" تذمرت للمرة المليون بينما أجلس في المطار أنتظر موعد طائرتي

الحل الوحيد للهروب من أهلي و تحكماتهم هو الذهاب خارج البلاد نهائيًا

المنزل الصيفي لم يفي بالغرض. لكن سوك كان يفي بالغرض بالنسبة لحياتي.

"اللهي ما الذي تتفوهين بهِ يا نفسي! إنه مجرد شخص عابر مارست معه إحدي أفكاري المُختلة و أنتهي" صفعت نفسي بخفة لأتوقف عن تفكيري بسوكجين

مضت نصف ساعة ليحين موعد صعود الطائرة، وقفت من مكاني لأجر حقيبتي و خيبتي معي

"مهلاً" سمعت صوتًا يبدو مألوفًا للغاية

"سوك!" صرخت بتفاجؤ لأجذب أنظار الماريّن

تركت حقيبتي لأركض نحوه أحتضنه بقوة

"أنا أختنق هكذا" نطق بصوت مخنوق

لكني لم أبتعد عنه، تشبثت به بقوة أكبر، هو لف يده حول خصري يبادلني العناق

"شكرًا لأنك أتيت، يُمكنني الآن السفر بسعادة بعدما رأيتك"

"لم أعرف أني مُهمًا لكِ لتلك الدرجة"

"في الواقع، وجهك الوسيم هو المهم، جميع من في المطار رآني أحتضنك لذا سيحقدون علىّ أني أمتلك شخص وسيم مثلك"

"ماذا أتوقع من صاحبة الموعد..."

"بلا عين و أنف و فم" قاطعته لأكمل جملته المعتادة

"هذا يُذكرني بأغنية تايانج المشهورة، عيون أنف و شفاه"

"في الواقع فكرتي المُختلة كانت مستوحاه من تِلك الأغنية، إنها أغنيتي المُفضلة"

"حسنًا يكفي أذهبِ الآن إنه موعد طائرتكِ"

"سأشتاق لكَ حقًا" أحتضنته مُجددًا لُيبادلني

"أنا أيضًا، لكِن لساعتين فقط"

"ماذا؟ أنتَ حقير ستنساني في غصون ساعتين فقط؟"

"نعم، لأنه بعدها لن تكون لديّ الفرصة لأنساكي، ستكونين أمام وجهي مُعظم الوقت"

"ماذا تعني؟"

"أنا سأتى لفينيس في الطائرة التي بعد ساعتين" أبتعد عني ليتراجع للخلف بينما يلوح لي

"سأشتاق لكِ حتي هذا الحين" أشار لي بالذهاب عندما رأي نظراتي الغير مُصدقة

"لنخرج في موعد عِند مطار فينيس، لنري إن كان لديكِ أفكار مُختلة آخري لأني أود تجربتها معكِ ليم بوروشا."




النهايةةةةة

قصتي القصيرة اللطيفة خلصت عععع
أتمني تكونوا حبيتوها و تكون عجبتكوا

و شكرًا لكل حد دعمها بفوت أو كومنت أو حتي كان بيقرأها بصمت💘

أشوفكوا في قصصي الجاية💖💖💖

𝙀𝙔𝙀𝙎, 𝙉𝙊𝙎𝙀 & 𝙇𝙄𝙋𝙎.Where stories live. Discover now