06

278 53 9
                                    



تبادلنا النظرات المتوترة عِندما سمعنا طرق علي الباب

"ما الذي علىّ فعله الآن؟" همس لي

"كيف لي أن أعلم" همست أنا الآخري

"اللعنة عليكِ" لعنني ليتوجه للباب

أمسكت ذراعه سريعًا أوقفه "لا تخبره أني هُنا"

أفلت ذراعه من قبضتي ليتوجه للباب
ركضت أنا نحو الطاولة لأختبئ أسفلها

"مرحبًا أنا صاحب المنزل الصيفي الذي بجانبكم، كُنت أُريد سؤالك إن جاء أحد لهُنا بالأمس؟"

"أوه هل أنت السيد ليم؟ أبي أخبرني عنكَ من قبل، في الواقع لا لم أري أحد يدخل منزلكم أبدًا منذ مدة"

"حسنًا أعتذر لإزعاجكَ، لكن هل يُمكنكَ إخباري إن أتي أحد لهُنا و بالأخص لو كانت إبنتي، هي تمتلك شعر قصير بُني و ملامح غريبة قليلاً"

"أوه نعم بالطبع، أعطيني رقم هاتفك من فضلك سيدي"

سمعت صوت الباب يُغلق لأزفر براحة
تأوهت عِندما أرتطمت رأسي بالطاولة

سمعت صوت قهقة لأجد قدم جين يقف بجانب الطاولة
نزل لمستوايا ليرفع الفراش و يظهر وجهه

"أبيكِ أخبرني أنكِ تملُكين شعر بُني، لكني أري شعركِ أحمر؟"

"غيرت لونه قبل أن أتي لهُنا"

"ماذا كُنت أتوقع من صاحبة الموعد بلا فم"

"فقط أبتعد عني لأخُرج" أخبرته أن يُفسح المجال لكنه أقترب أكثر مني حتي أصبح رأسه تحت الطاولة

"كيف لم أُدرك أن ملامحكِ غريبة، إنها مُختلفة كأنكِ لستِ كورية" أخذ يتفحص ملامحي بينما أنا أحدق بهِ

أشعر أن أنفاسي تُسحب مني، لما هو قريب للغاية هكذا

جفلت عِندما وضع يده علي وجهي بينما أقترب أكثر

"مـ..ماذا تفـ..عـ..."

أفضل أن أصدق أن شفاهي لمست شفاهه بالخطأ علي أن أصدق أنه يقبلني الآن.

𝙀𝙔𝙀𝙎, 𝙉𝙊𝙎𝙀 & 𝙇𝙄𝙋𝙎.Where stories live. Discover now