08

267 54 6
                                    



نظرت حولي لكني لم أجد أحدًا، هذا كان مُجرد تخيل

"لما تخيلت هذا الآن! لابد أنها علامة" أود صفع نفسي لأني مازلت أود الخروج في موعد مع هذا المُزعج المهووس بجماله مُجددًا

لكن أعتذر يا نفسي، أنا و تفكيري المُختل دائمًا ننتصر عليكِ و ها أنا الآن أقف أمام منزل سوك مُنتظرة أن يفتح لي

"مساء الخير عزيزي سوكجين"

"عزيزكِ؟ سوكجين؟ هذا مُريب، ماذا تُريدين؟"

"لنخرج في موعد"

"ماذا! اللعنة كُفي عن ممارسة أفكاركِ المُختلة علىّ" صرخ بتذمر عِندما أخرجت شاش طبي من جيبي لألفه علي أنفه

ثم قُمت بلفه علي أنفي أنا الآخري

"هذه المرة لن أسمح لكَ بتدمير الموعد، و لا تسأل لما غطيت أنفكَ اليوم، هذا لأنه جميل و منحوت بمثالية أنا أشعر بالغيرة، كما أني رأيتك تشم الأزهار بإستمتاع أمس، أكره الأزهار"

"حالتكِ صعبة يا عزيزتي ليم" أبتسم بتكلف لي ليغلق باب منزله و يمشي بجانبي
"حسنًا سأخرج معكِ في موعد بلا أنف، لكِن أطعمينا علي حِسابكِ"

"الآن فهمت، أنتَ دمّرت موعد أمس بسبب أن فمكَ كان مُغطي و كُنت تريد تناول الطعام؟"

"أنتِ ذكية شا"

𝙀𝙔𝙀𝙎, 𝙉𝙊𝙎𝙀 & 𝙇𝙄𝙋𝙎.Where stories live. Discover now