05

269 55 1
                                    



"أنتظري لا أعتقد أنكِ أنتِ من هربتِ، رُبما هم طردوكِ"

"مـ..هلاً ماـ..ماذا؟"

"تصرفاتكِ المُختلة رُبما جعلتهم يسئمون منكِ.."

"من أعطاكَ الحق للتحدث عن علاقتي بأهلي؟" صرخت به ليبتسم بجانبية جعلتني أُريد لكمه

"لا تحومي حولي مُجددًا ليم أنا لستُ مُتفرغ لإختلالكِ" تركني ليذهب

لما أشعر أني أُريد البكاء؟ أعني من يكون هذا ليجعلني أبكي

أكره وجود ماء في جسدي، أكره كونها تخرج دموعًا من عيني لأي سببٍ كان.

عقدت حاجباي بإنزعاج عِندما سمعت طرق علي باب منزلي

"من يأتي في الصباح الباكر هكذا" نهضت بكسل من السرير أجر قدماي

كُنت متوجهة للباب لأفتحه لكن قدمي تجمدت مكانها عِندما سمعت صوتًا من الخارج

لما يبدو ذلك الصوت مألوفًا؟

اللعنة إنه صوت أبي

ما الذي عليّ فعله تبًا، إنّ علم أني هُنا سيدفنني في حديقة المنزل

لم أشعر بنفسي و وجدتني أفتح النافذة لأقفز منها، لحسن الحظ منزلنا في الطابق السُفلي

"أين عليّ الذهاب الآن؟" همست بينما أنظر حولي بتوتر

و حسنًا أحيانًا يكون الحل الوحيد هو الأبغض لكِن عليّ أن أنجو من هذا، لا أُريد أن أُدفن في حديقة المنزل

فُتح الباب لأركض للداخل

"ما الذي أتي بكِ لهُنا مُجددًا؟"

"كُنت مُحق، أنا أتيت لهُنا هربًا من أهلي بالفعل"

𝙀𝙔𝙀𝙎, 𝙉𝙊𝙎𝙀 & 𝙇𝙄𝙋𝙎.Where stories live. Discover now