(3)
يونس مقعمز في السياره و يبيب لي هناء .. طلعت هناء بسرعه و قعمزت جنبه .. كانت لابسه قميص سمائي و سروال اسود و كندره زرقا و وشاح ازرق..
يونس بنبره صارمه : معادش اتطولي عليا مره تانيه .. تعرفيني عندي شغل ..
هناء : حاضر .. اخر مره ..
تحرك بالسياره و وصلها للمبنى اللي فيه دورة المكياج ..
هناء تشبح في المبنى من روشن السياره : بننزل بروحي ؟
يونس : ايه عادي .. شنو بننزل معاك نتعلم و لا شنو ..
هناء بسرعه : لا ماقصدي هكي .. بس ..
يونس : هناء بالله انزلي بسرعه عندي هلبه التزامات .. ولما تكملي اتصلي بيا و كان تأخرت راجيني في مكان فيه ناس ماتقعديش بروحك ..
هناء : به ..
نزلت من السياره و اتجهت للمبنى و قعدت تتلفت ليونس كل شوي .. لين تحرك بسيارته و مشى اختفى عنها ..
خشت هناء القت بنت في الاستعلامات ..سالتها عن مكان دورة المكياج عطتها النعته .. و ركبت فوق وين ما نعتتها البنت .. القت مجموعة بنات قعمزت جنبهم لعند ما خشت ميك اب ارتيست و بدت تعلم فيهم .. لما تم الكورس جت بتطلع نادتها بنت معاها في الكورس ..
هناء تلفتتلها : تكلمي فيا ..
ندى : ايه ..
مدت يدها و هي مبتسمه : اسمي ندى ..
هناء مدت يدها : هناء ..
ندى : نشبح فيك من بكري حايره حسيتك زيي اني مافهمتي شي ..
هناء ضحكت : ايه .. فونديشن و لاتر و توتور مافهمت شي .. مفروض فهمتنا المصطلحات هيا قبل ..
ندى : هههههه ...
ندى : تعالي ننزلو لوطه نراجو السيارات ..
نزلت هناء معاها و قعدو واقفين في حديقة المبنى ..
هناء طلعت فونها و اتصلت بيونس بس مارد عليها ..
ندى واقفه و تسبل في عيونها على كل شاب خاش ولا طالع ..
لين انتبهت لواحد حلو خش للكافتيريا اللي جنب المبنى قالت : هيا نمشو للكافي اللي جنب .. عطشانه نبي نشري ميه ولا عصير ..
هناء : بس .. اني مانقدرش نتحرك تو بيجوني ..
ندى : اووففف خيرك معقده هكي .. دقايق هما .. هيا باش نقعدو صاحبات ..
هناء تلفتت .. ترددت شوي و بعدين مشت معاها ..
ندى في الطريق : قداش عمرك انحس فيك من جيلي .. اني عمري 18..
هناء سكتت شوي و قالت : ايه .. نديدتك اني .. عمري 18..
ندى بصوت عالي : احلى جيل للصبح هههههه .. في العمر اهوا ضروري نستمتعو بحياتنا .. و نجربو هلبا حاجات ..
هناء : هاه ..
ندى غمزتلها : شنو اسمه ..
هناء : منو ؟
ندى : الحب .. ماتقوليش ماعنديش
هناء اتلكلكت شوي و قالت : ماعنديش .. قصدي مزال ماحبيت ..
ندى : جديده اصفار ههههه .. خلاص توا ندورلك واحد طرف و نعلمك كيف تجيبيه للطريق و عيشي جوك و حياتك ...
هناء خافت و سكتت ..
شدتها ندى من يدها و دخلتها للكافي و قعدت اتدور في الحلو اللي شافاته خاش .. لما القاته قعدت واقفه و تشبحله و هوا يشبحلها و يبتسملها .. طلعت ورقه كتبت فيها رقمها و قربت منه مدتله الورقه و طلعت من الكافي .. هناء قعدت تشبحلها مصدومه من تصرفها لحظات و لحقتها ..
هناء : شنو درتي ؟
ندى : رقمته ..
هناء : كيف ..
ندى : عجبني عطيته رقمي ببساطه يعني ..
هناء : بس هدا غلط ..
ندى : فوتي هالدسكات و عيشي حياتك ماتندري عن روحك امتى اتموتي ..
مشت ندى و لحقتها هناء .. كانت هناء في داخلها معجبه بشخصية ندى حستها قويه و جريئه و الصفتين هما مش موجودات عندها .. خاصة لما القت انه الشباب يشبحو لندى و مره مره يجي حد يوقف عليها و يعطيها رقمه ..
