الشطر السادس

1.2K 135 17
                                    

تبا لتلك المدينه التي لم تعد تستطيع الاستفاقه من الجرائم،

لن اذكر التاريخ ولا اليوم لأنني لا اهتم لكن اليوم كان مختلفا فقد وقعت ثلاثة جرائم في اماكن مختلفه،

تم قتل مهندس معماري في بدايه مهنته لكنه عرف بثروته التي اكتسبها بعد ٤ سنوات من عمله، فقد تم رميه من فوق مبني قد بناه بنفسه،

و الجريمه التاليه كانت مقتل سائق يعمل في محطه قطارات عن طريق طعنه استهدفت القلب و ادت لموته، و القضيه الثالثه كانت مقتل رجل في عمر الستين لا يعمل و يعيش وحده في بيته بعد ان تزوج اولاده و تركوه،

اظن ان لا داعي لذكري رقم تسعه المكتوب في مواقع الجريمة اما بدماء الضحايا او اي شئ اخر، و بالطبع ان كان هناك مكان تتواجد فيه كاميرات المراقبه قد تم تعطيلها لمده تسع دقائق لكن في اوقات مختلفه

سيكون شرح الأحداث صعبا قليلا فالجرائم كثيره لكني سأحاول الاختصار، ما حدث كان ان الشرطه تلقت ثلاث بلاغات عن ثلاثه جرائم قتل كل جريمة في مكان مختلف،

ذهبت الشرطه لمواقع الجريمه فكان المهندس قد وقع من فوق مبني،

ظن الجميع انه انتحار لانهم لم يروا احدا ينزل من المبني بعد سقوطه لكن كانت نتائج تحقيقات الشرطه ان المهندس قد تم تعليقه علي قطعه خشبيه في السطح و ربطه بأحكام بعد تخديره بحيث يسقط بعد خمس دقائق من تعليقه و تلك مده كافيه لخروج القاتل من المبني بدون جمع اي شكوك حوله،

و قد كان الرقم تسعه مرسوما علي سطح المبني، اما السائق فقد تم العثور عليه مقتولا في بيته بطعنه واحده استهدفت قلبه و كان الرقم تسعه مرسوما جانب سريره،

و قد ذكرت سابقا ان الرجل الستيني قد قتل في بيته لكنه قتل بكتم أنفاسه فقد قام القاتل بكتم انفاسه حتي التقط اخرها و توفي ثم وضعه علي سريره و قام بتغطيته و قد كتب رقمه المشهور تسعه بالوسائد مما يؤكد لنا انه تم خنقه بوساده، قاتلنا ذكي،

و لكنه بشع مخيف و يملك قلبا اقسي من الأحجار .
_________________________
هل يجب علينا اعتبار هذا القاتل شرير ام متألم؟

 Nine minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن