الشطر الثاني عشر

1.1K 169 22
                                    

‏Flash back:..
في ليله هادئه في مكان بعيد لا يكاد يسمع فيه سوا صوت الموسيقي الهادئه المنبعثه من هاتف يونجي و صوت تصادم كعب فتاته علي الارض و هي تتمايل بين يديه ..حينما نبض فؤاده حباً ..
بينما كانت السموات ضده و الجحيم سنده

كان يمسك بيدها و يتمايل معها و هو يمسك يدها باحكام كأنه يخشي فقدان من سكنت فؤاده و سكنت موطنه،

خطوة للامام،خطوة للخلف،ثم بدأ كلاهما يتمايل بانسجام مع كلمات المغني و الايقاع..

مع انتهاء الاغنيه دور يونغي فتاته حول نفسها ثم عانقها حتي صدح المكان صوت ارتطام طلقه في جسد ما

و من سيفعل ذلك غير المهندس الشهير جونغ هوسوك من كان يحب حبيبة يونجي لكنها تركت العالم بأجمعه رحيلا الي حبيبها

جسي يونجي علي ركبتيه و بين يديه حبيبته التي بالكاد تأخذ انفاسها..كان يعانقها بشده عناقه الاخير و كأنه يقول لها اياكي و الرحيل و دموعه تتجمع في عينيه

هل بالفعل سترحل و تتركه وحيدا كما وجدته؟ هل ستتركه وحيدا يواجه وحشه هذا العالم وحده؟ هل ستذهب حقا؟

بدأ يونجي يتمتم بكلمات غير مفهومه بسبب شهقاته و هو ممسك بيدها و يقول لها"سأحبك حتي تجف الدماء في عروقي،حتي يتوقف نبضي ،ستكونين دائماً حبيبتي..ستسكنين فؤداي دائما"

اغلق عينه خوفاً من دموعه،هل حدث هذا حقا ؟هل بقي وحيداً الان؟ابتسم بهدوء و هو يسمع ذلك الصوت..صوت بكاء قلبه، كان يسمعه كثيرا قبل لقاء حبيبته، لكنها جائت و انتشلته من الظلام و الوحدة التي كان يعيش فيها، انارت قلبه مجددا لأول مره بعد رحيل امه،

كاد ينسي الانتقام و الظلام و يكون انسان جيد، لكن رحيلها جعل حياته بلا معني، جعله يريد ان ينتقم لها و لأمه لا اكثر، هو تسائل الف مره لما ولد بالاصل؟هل خلق لينتقم فقط؟

هل ارتكب خطأ ما عندما كان رضيعا يعاقب عليه الان؟لكنه اعتاد الألم الآن و هو فقط يريد الانتقام
بعد ايام ذهب يونجي الي موقع عمل هوسوك، كان قد خطط لكل شئ مسبقا، هو انتظر فقط

صعد هوسوك لتفقد السطح بعد ذهاب العمال، ثم ذهب له و هو ممتلئ بالغضب و الكره، كان هوسوك يعمل و منشغل بعمله حتي شعر بانامل شخص علي ظهره،استدار ليجد يونجي يقف خلفه بابتسامه كبيره

تحمحم هوسوك و قال له"لقد جئت لي بنفسك هل تريد نفس مصير حبيبتك؟ "

ثم نظر للسماء و قال له"اتعلم لم ارد قتلها، كنت انت هدفي، لكن هي ظهرت فجأه امام تلك الرصاصة" ضحك و اكمل" لقد اختارتك حتي علي حساب حياتها"

 Nine minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن