تلك المره لن اروي لكم الجريمه الجديده بل سأكتب اليوم عن بعض التحقيقات و الاكتشافات من جهه الشرطه و من جهه المحقق
كانت الشرطه تري انه يجب عليها التوصل للمكان الذي يبيع تلك المناديل لربما يستطيعون العثور علي معلومه تفيدهم
اما المحقق كان يعلم ان المنديل فخا لا يجب عليه ان يسقط فيه و ينشغل بالتفكير في امره و يغفل عن الامور الاساسيه
فكان يحاول التوصل لمعلومات اخري كتسجيلات الكاميرات في الاماكن المجاوره للمناطق التي وقعت بها الجرائم و ما الي ذلك
توصلت الشرطه اخيرا بعد تحقيقات و بحث دام لأيام للمكان الذي كان يبيع تلك المناديل
فقد كان المنديل الاسود مطرزا بطريقه مختلفه عن جميع المحال التي تبيع المناديل، ذلك المنديل كان من محل صغير و بسيط بالقرب من المطعم الذي قُتِل فيه النادل،
و عند التحقيق مع مالك ذلك المحل قال ان الكثير من الناس يأتون يوميا لشراء المناديل القماشيه و هو لا يقوم بتذكر كل من يشتري منه منديل
و علي الجهه الاخري كان المحقق الذي يحاول العثور علي شئ في تسجيلات الكاميرات غارقا في بحوثه و تفكيره و عندما تعب خرج الي حديقه المكتب قليلاً
لكنه وجد شخص بالداخل و من الغريب دخوله لان حديقه المكتب مقفله و المفتاح مع المحقق مين
هذا الشخص شكله غريب و مشكوك به كان يرتدي ستره سوداء و قبعه و قفازات سوداء مع قناع اسود اللون و به بقعتين بيضاء ايضاً اظن ان القناع قديم ،
و الغريب ان المحقق شعر و كأنه راي هذا القناع من قبل، فأستطاع المحقق معرفه ان هذا هو الجاني من هالته الغريبه و مشيته المريعه كان ينظر الي المحقق بين حين و اخر و يضحك له ضحكه مليئه بالشر و لكن لا يسطتيع المحقق فعل شئ فهو لا يملك دليل علي ان هذا هو القاتل و هو لم يتأكد بعد
__________________________________________
لقد كنت ضحيه نفسك
أنت تقرأ
Nine minutes
Mystery / Thrillerبلده هادئه نامت ليلاً ثم استيقظت علي خبر وجود قاتل بينهم يرتكب جريمته ثم يذهب الي مكانه المظلم {مكتمل} لا يحق اخذ الفكره الكتبه/جني ولاء،سلمي احمد
