بعد مرور ما يقارب السنه قُفلت قضيه سفاح التسع دقائق لانه توقف عن ارتكاب الجرائم
و هذا لان يونجي بالفعل انهي ما كان يريد فعله،هو ليس قاتل، هو فقط كان شخصا متألمٌ فاقدٌ للامل، اراد الانتقام ليشعر بالراحة
اتعلمون ما هو اليوم؟ اليوم ذكري وفاه حبيبه يونجي،مرت سنتين و هو يتجرع بالفعل كل يوم الم الاشتياق لها
حياه يونجي عادت لسابق عهدها ،ايضا بعد خروجه من المخفر عاد لبيته كالمعتاد كأنه ليس مطلوب الي العداله
كان يونجي في غرفته يقوم ببعض الاعمال حتي سمع صوت تايهيونج ينادي من المطبخ"يونجي اتصال لأجلك "
كان الامر غريب بعض الشئ لان يونجي وحيد و هذا الاتصال ليس علي هاتف العمل!
رد يونجي"اهلاً"
"اهلا يونجي"
"من انت؟ "
"انا احد تعرفه جيداً و معي بعض الاخبار عن حبيبتك"
" حبيبتي ماتت بالفعل فعن اي هراء تتحدث! "
"انا اتصلت بك حتي اتخلص من شعور الذنب الذي يجتاحني لا اكثر ،لدي اخبار عنها بالفعل، سأنتظرك اليوم عند الخامسه مساءً و سأرسل لك العنوان في رساله الكترونية"
اقفل المتصل المكالمه ليسأل تايهيونج "من هذا؟"
رد يونجي"لا اعرف لكن صوته يبدو مألوفا بشكل غريب ،ايضاً يقول ان لديه اخبار عن جيلان"
رد تايهيونج بقلق"هل ستذهب؟"
"اظن ذلك "
"حسناً سآتي معك، غير ملابسك لنذهب "
طلب تايهيونج ان يتولي قياده السياره لان يونجي يشعر بالتوتر من هذه الاخبار بالفعل ،ما الذي يريد ان يقوله هذا الشخص؟
دقائق حتي وصلوا الي المكان ليتفاجأوا *بالعقيد نامجون* يقف امامهم
ضحك يونجي بسخريه و هو يقول"خدعه جيده،أتظن انني سأدخل السجن بهذه الطريقة؟"
نظر له نامجون ثم قال"ادخل لسانك السليط بداخل فمك،اذا كنت اريد ادخالك السجن لفعلت منذ مدة ،لكنني بالفعل لدي اخبار عن حبيبتك"
قال تايهيونج بعصبيه"ماذا تريد انت! الم يخبرك انها ماتت في التحقيقات؟"
ليرد نامجون عليه بعصبيه" لا تتواقح معي! انت مسؤل عن هروب قاتل من العداله و يمكنني الابلاغ عنك و ادخالك السجن، لذا فلتصمت و تستمع لي حتي انهي حديثي "

أنت تقرأ
Nine minutes
Mystery / Thrillerبلده هادئه نامت ليلاً ثم استيقظت علي خبر وجود قاتل بينهم يرتكب جريمته ثم يذهب الي مكانه المظلم {مكتمل} لا يحق اخذ الفكره الكتبه/جني ولاء،سلمي احمد