صراع إمرأتان

الفصل السابع عشر

حطيت يديا فمي نعيط و نصوطي في بلاصتي و انا نشوف للسرير تاعي...ماضربتش قاع حساب بلي صوتي العالي خَرج قاع لبنات تاع الايتاج تاعنا من شنابرهم باش يشوفو واش صرا و شكون راه يعيط...و حتى شجن لي كانت عاد مالحقتش قاع للدوش رجعت تجري عندي و هي حاكمة السما بيديها عند بالها كاميليا كاشما دارتلي و لا واش صرالي...

شجن:واش بيك ليساء واش صرا؟

خزرت فيها و شفت لبنات لي كانو خرجو باش يعرفوا واش كاين بداو يرجعو بالوحدة لشنابرهم و معاهم حتى كاميليا كي عرفوا بلي الحكاية داخلة فيها حتى شجن باسكو خافوا منها لا كاشما ديرلهم و لا دور فيهم...

ليساء:شوفي فوق سرير

عقدت حواجبها مافاهمة فيها والو من بعد دورت وجهها جيهة لاشومبر...لقات لباب نغلقت شوية دونك فتحتها غير بلعقل و جات داخلة تشوف واش كاين و انا تم تم من خوفي عاودت حكمتها من يدها و قلت...

ليساء:ماتدخليش شوفي غير من برا و هيا نعيطو لكاش واحد من الحراس

شجن:علاش واش كاين لداخل؟

وين جيت نجاوبها طاحت عيني عاود على السرير و عاود شفت هاداك الهم دونك كرد فعل و بلا مانفطن غلقت عينيا بيديا و عيطت...

ليساء:(نبرة كي شغل تاع بكا)يا ماما مازالو تما

شجن:واش هو ماتجهلنيش يرحم باباك

عيطت عليا و دخلت للاشومبر ديراكت تشوف واش كاين...انا كي فتحت عينيا و لقيتها لداخل تبعتها ديراكت و تخبيت موراها...

ليساء:(و انا نعتلها بصبعي)هاهو فوق السرير

دورت وجهها بعدما كانت تخزر للبالكو للسرير تاعي...و غير شافت الفار هاداك يصوطي تما  يلعب و زاهيلتو دارت خزرت فيا مشوكية و هزت يدها تنعتلو و هي تحكي معاي...

شجن:لعياط هادا قاع بسبة هاد الفار الصغير؟

ليساء:واش صغرو يرحم باباك ماكيش تشوفي فيه قداه داير

شجن:علبالك درك راه في خاطري نخبطك بكف تشوفي النجوم في عز النهار...العياط هاداك قاع لي يسمعو يقول شفتي جثة و لا كاش عبد معلق في السقف ماشي فار قد صبعي

هي كانت مقتولة تسب و تعاير فيا باسكو خلعتها بلا سبة و انا مركزة برك مع هاداك الفار لي كان رايح جاي فوق السرير تاعي...حتى شفتو مرة وحدة هبط منو للارض....و رواحو نتوما و حكموني تم تم جريت و وقفت فوق الكرسي و رجعت نعيط كتر من لي كنت...

ليساء:اهربيييي راه جاي اهربيييي

شجن:وين راه؟

انا نقولها اهربي و هي واقفة في نص لاشومبر ماتحركتش قاع...دور غير في وجهها و تحوس عليه وين راه...و انا غير نشوفو تحرك شوية و لا بان قبالتي نقلب لاشومبر بالعياط بلا مانقولها وين راه...