الفصل 23

772 69 120
                                    


*****ليساء تحكي******
من لي حطيت رجلي برا لاسيتي حاكمة طريقي للافاك و انا نخمم في شجن و حكايتها...عقلي عندها و قلبي معاها...من جيهة خايفة عليها و من جيهة زعفانة منها باسكو راها غالقة راسها و ماحاباش تسمعني...كنت متمنية نقدر نقنعها و نقدر نعاونها باش ماتخسرش ادوارد كيما خسرت باقي عايلتها و تحطم حياتها كتر من لي راها محطمة باسكو عندي احساس قوي بلي ادوارد راح يوقف معاها و هو لي راح ينسيها في كلشي بصح هي حطمت قاع واش كان عندي في راسي و بلعت في وجهي البيبان كي رفضت و بقات حاكمة في رايها..

من قوة لي كنت غايسة نخمم فيها مافطنتش بروحي وقتاش بديت نبكي و لا وقتاش لحقت للافاك حتى لقيت الاستاذ حمزة في وجهي...في الاول كي شفتو حسيت كلش تخلطلي في مخي و دخلت في بعضايا باسكو ديراكت جا في بالي اللقاء الاخير بيناتنا لي نسيتو قاع بسبة حكاية شجن بصح كي شفتو بلي مافتحش السوجي هاداك و كان حاب يسقسي عليا برك رجعت لطبيعتي...

لساني وحدو نطلق يحكي و بكيت قدامو بلا مانخاف و بلا مانتوسوس...ماعلبليش علاش مي دايما كي نكون معاه نكون على طبيعتي و مانخاف من حتى حاجة...

فتحتلو قلبي و انا عارفة  من لداخل بلي راح يقدر يعاوني و بلي راح يوجهني و يقولي واش ندير... و هاداك واش صرا...مالغري ماحكيتلوش التفاصيل و ماقتلوش الحكاية قدر ينصحني و يقولي واش لازم ندير...

نضت من عندو نجري و انا نشكر فيه و نشكر في ربي في قلبي باسكو حطو في طريقي و بعتولي باش يخرجني من الحيرة لي كنت عايشة فيها..حسيتو كي شغل كان تعويض على غياب ماما و الحاجة لي كنت نستناها من عندها دارها هو بلا مايحوس يفهم اصلا شكون هادي لي راني نحكي عليها و بلا مايضغط عليا...عاوني برك باسكو كنت محتاجة معاونة ماشي باش يعرف السر لي كنت هازاتو...

خرجت من لافاك نجري و انا ندعي في ربي نقدر نلحق...حكمت طاكسي و قتلو يديني للمطار و انا نصي خايف من شجن و واش راح ديرلي كي تعرف واش راح ندير و نصي فرحان باسكو لقيت كيفاش نعاونها...

الطريق كامل و انا ناكل في ظفاري متوترة باسكو جامي دُرت هنا وحدي و جامي جات رجلي في المطار بصح ماعليش على جال ضحكة شجن ندير كلشي....

كي لحقت خلصت مول الطاكسي و هبطت و انا ماعلبليش مامبا من وين نروح...دخلت على الله و بقيت شحال واقفة في بلاصة وحدة نخمم من وين نروح..المطار كان كبير بزاف بصح ماكانش كاين غاشي  الله و بديت نمشي بلا مانعرف وين راني رايحة...

بديت نجري كي حسيت روحي راني تقيلة...القلق كان باين في وجهي و الخوف كان كاليلي قلبي خايفة لا مانلقاهش و مانقدرش نعاون شجن...مرة نشوف في الساعة مرة نجري مرة نمشي مرة نحبس في بلاصتي...صونيتلو شحال من مرة تلفونو مغلوق و المشكل انا مانعرفش المطار...الحاجة الوحيدة لي علبالي بيها هي انو ممنوع ندخل و عندي الحق نبقى في الساحة برك....

صراع إمرأتانWhere stories live. Discover now