البارت ده استثنائى بمناسبه المولد النبوى الشريف و كل عام و انتم بخير، اسيبكم مع البارت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى ڤيلا الباشاجلس عدى ينتظر الفتايات حتى تعود من الخارج بعد تاخرهن و قد تضايق من تاخيرهن فاتصل بهاتف خديجه ليحثها على العوده
دلفت الفتايات بمرح بعد ان امضوا وقت ساحر من التنزه و التسوق و المرح و فور دخولهن تفاجئن بوجود امير و لوچين يدلفا من بوابه الڤيلا
جلسوا جميعا يشاهدوا احد الافلام الاجنبيه الجديده و التى قد احضرها معه امير و اثناء مشاهدتهم اقترب امير من خديجه و التصق بمقعدها فانكمشت هى توجسا من اقترابه الشديد فنظرت له متسائله "فى حاجه يا امير؟!"
ردد هامسا " الفيلم عجبك؟"
ابتسمن بمجامله و رددت بحرج " اه جميل اوى "
تحدث برقه " كنت خايف زوقى ميعجبكيش "انتبه عدى لاقتراب امير الغير مبرر منها فنظر له بحنق و اخذت افكاره تتسارع براسه متخوفا هل من الممكن ان تقع بحبه؟ هل تاخر فى اخبارها بمشاعره؟ و هل عليه ان يخبرها الآن ام ينتظر حتى يتاكد من مشاعرها؟
اقترب عدى من امير و امسكه من مؤخره عنقه و ردد بصوت اجش " انت مالك لازق فى خديجه ليه كده من قله الكراسى يعنى؟ "
حاول امير تدارك موقفه الخجل فردد بمزاح " اصل الحته دى تراوه يا عدى "
هدر به بغضب و حده " اتلم ياض انت، بدل ما الزقك قفا اخلى عنيك تنزل تتنطط قدامك "ابتسموا جميعا من حديثه فنظر له امير بضيق و حرج و ردد " مالك يا عدى قلبت على عمر كده ليه؟"
عدى بحسم " ما اتضح ان عمر عنده حق انه لما يشوف حاجه غلط ميسكتش و قفل بقى بدل ما اكدرك بكره فى الشغل"
انتقلت ليان و اسيل خلف خديجه التى اتخذت جانبا لتنظر الى هديتها ببسمه بلهاء فوقفت وراءها ليان تتصنع العزف على آله الكمان و اخذت اسيل تدندن بصوتها لحن رومانسى كنوع من السخريه بها
انقشع وجهها بضيق و رددت باستنكار " و الله انا زعلانه منكم و مش حخرج معاكم تانى "
اسيل بمرح " خلاص متزعليش و الله مش حنحفل عليكى تانى بس بشرط "رفعت حاجبها بتعجب و رددت بحيره " يعنى انتو قاصدين تحفلو؟....ماشى يا ليان انتى و اسيل و ايه بقى يا زقرده الشرط "
اسيل " تقولى الحقيقه....انتى بتحبى ابيه عمر؟"تورد وجهها خجلا و تعرق جبينها الهذا الحد اصبحت تقرء امام العيان فها هى زوجه عمها قد قرأت ما بداخلها و الآن الاختان قد تنبهتا لمشاعرها فحاولت اخفاء ما تستطيع فرددت بحذر " ايه الكلام ده؟.....طبعا بحبه، يعنى انتى مش بتحبيه؟"
رددت اسيل بمكر "بحبه عشان هو اخويا"
ابتلعت لعابها بخجل و رددت وسط تورد وجنتاها "و انا بحبه عشان هو....."
أنت تقرأ
لاجلك نبض قلبي (مكتمله)
Romanceتحاميت به و اختبئت منه احببته و كرهته شعرت معه بالامان و الخوف تناثرت اشلائى و تبعثرت خطواتى و لا ادرى ما النهايه تثاقلت مشاعرى و احاسيسى، انتفض كلما وضعت راسى على كتفه و لكن اين الامان؟ صغيرتى، جميلتى، و ابنتى الحسناء اريد تخبئتك عن كل العال...