الفصل الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

فتحت دلوريس عيناها مصدومة وقالت : لا يجب ان تقولي ذالك من الممكن انهما يستمعان لحديثنا الأن ربما المكان محاط بكاميرات المراقبة من كل الجهات وهذا الكلام سيغضبهما

مريام : مالذي تقوليه انتي ..لا يمكنهما سماعنا لقد غادرا وهذان الأحمقان في الخارج اذا كيف سيسمعانا ؟!
دلوريس : أنهم رجال مافيا لا شيء صعب او مستحيل
مريام : مافياا ؟!
دلوريس : ألا تعلمين حقآ ؟!..كيف لا تعرفين وانتي تعيشين مع وولف ؟!...انهم يطلقون على أنفسهم أنفسهم أسم الوحوش ..وصديقهم الآخر يلقب بالوحش ولكني لم اراه من قبل
مريام : مستحيل ..لم اكن اعرف ان زاك رجل مافيا
دلوريس : ولماذا برئيك كل هذه القسوة وسفك الدماء لديهم كشرب المياه وهم رجال عاديين ؟!

مريام : اذا كيف تورطتي انتي معه ؟!..اعني لا يعقل انكِ تحبيه ..انضري لفرق العمر بينكما ويبدو انكِ تعيشين برعب معه ويرغمكِ على فعل كل شيء ؟!
ماهي قرابتكِ به ؟!

ادمعت عينيها مباشرتآ ولكنها أنزلت رأسها متحاشية النضر لمريام وقالت بهدوء : لا ..ليس الآمر كذالك

نهضت مريام من مقعدها وجلست الى جانبها وضعت يدها على كتفها واردفت : دلوريس ..لن يعلم آحد أؤكد لكِ ..اخبرني ما بكِ ؟!
ومالذي فعله هذا الوحش لكِ كي تخافيه هكذا ؟!
مررت كفها لذقنها ورفعت وجهها أليها قائلة : دولوريس

تطلعت في عينيها وبكت رادفة : لقد اختطفني من المدرسة ..وحين حاولت لورين مساعدتي وطلبت الشرطة خطفها هي الآخرى وهي الأن في قبضته انا خائفة جدآ عليها ..لا اريدها ان تعاني ما عانيته

مريام : من هي لورين ومالذي فعله بك ؟!
مسحت دموعها بضهر كفها وقالت : لورين صديقة طفولتي انا وهي معآ منذ الطفولة منذ أيام الميتم ودخلنا المدرسة الداخلية معآ وكنا نتشارك الغرفة في سكن الطالبات
اما عن ما فعله ..اعتقد ان العلامات على جسدي هي من ستجيبك ..لتبعد شعرها وتفتح سحاب فستانها قليلآ ثم انزلته من اكتافها واعلى صدرها

نضرت مريام لجسدها والى كثرة الندوب التي فيه لتفتح عينيها بصدمة هي كانت تعتقد انها تعيش مع وحش مثل زاك ولكن الوحش الحقيقي هو هذا المسخ الذي حول حياة فتاة صغيرة الى جحيم
وجعلها هدفآ لساديته المخيفة ..مسكينة مالذي ورطها مع شخصآ مثله ؟!
مررت يدها بهدوء واغلقت لها السحاب رادفة : انا حقآ اسفة ..لم أكن اعلم انكِ تعانين لهذه الدرجة لما سألتكِ

دلوريس ببكاء : لقد تعبت احتاج الى الخروج من هنا انا اختنق ..واموت كل يوم ببطئ ..ولكن لا استطيع الهرب ولا حتى المحاولة ..لأنه سيمسك بي مجددآ وعندها سيعاقبني بأشد العقاب
مررت مريام يدها نحوها وسحبتها ضامتها الى حضنها لتبادلها هي الحضن وتبكي بقوة
كانت بالفعل تحتاج الى حضن كهذا ..يريحها من ما تعانيه

££

استيقضت ازبيل وتململت في السرير قليلآ مررت يدها لجهته فلم تعثر على احد ..استعدلت بجلستها على السرير وهي مبتسمة بنتصار ..تستطيع الأن ان تعتبره ملكها هي
لتمر أحداث الليلة الماضية على ذاكرتها وتبتسم عاضة على سبابتها ..لم تكن تعلم انه مثير هكذا في السرير ولكنها تأكدت الأن
تذكرت عمتها وديانا وقد يدخلن في اي لحضة لتنهض بسرعة مرتدية فستانها ..حملت اشيائها وخرجت تتمشى أطراف أصابعها تلفت يمين وشمال عند الباب لتجد المنزل هدوء تام فأغلقت الباب و أكملت طريقها بهدوء نحو غرفتها ..لتدخل بسرعة وتقفل الباب
وقفت خلفه متنهدة براحة ..ثم رمت ثيابها متوجهة نحو الحمام

أدماني المحرم🔞Where stories live. Discover now