الفصل السابع

64.3K 1.5K 107
                                    

انا كده ابقى نزلت ال3 اجزاء بتوع الاسبوع كله انهارده عشان لو اعتذرت فى يوم عن التنزيل محدش يزعل منى لانه حيكون خارج عن ارادتى انا كنت بخلى بارت او اتنين احتياطى عشان لو حصل تاخير فى الكتابه يبقى متاخرش عليكم بس كده بقى ربنا يستر و الحق اكتب اول باول 😍😍
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يتصل عمر بالاستقبال و يخبرهم باحضار سياره للاسعاف و يخبر عائلته بمرضها و يركب معها سياره الاسعاف و يتبعه الجميع بسياره الفندق

تشخص الحاله بالتهاب حاد فى الزائده الدوديه و ضروره استئصالها سريعا فتتجهز خديجه لدخول العمليات وسط الضيق الشديد الذى اعتمر صدره و لم يستطع اخفاءه عن ما حوله

جلس الجميع بالانتظار امام غرفه العمليات حتى خرج الطبيب يطمأنهم على حالتها و الذى فور ان رآه عمر هب واقفا و اسرع ناحيته ليساله بلهفه "خديجه عامله ايه يا دكتور؟"

الطبيب " اطمنو....هى كويسه جدا و ربع ساعه بالكتير و تخرج اوضتها..بس واضح ان الالتهاب ده من فتره و كان بييجى و يروح لان الزايده مش بس كانت ملتهبه لا كمان كانت متضخمه "

عمر بتخوف "هى كانت اشتكت لى من الوجع ده من يومين و فعلا قالت انه بقاله فتره بيجيلها "
يتضايق عبد الرحمن و يردد بحده " ولما انت عارف ليه مبلغتناش انها تعبانه؟ "

ينظر له عمر بضيق من اسلوبه و يردد بحنق " انا مكنتش فاهم  ان الموضوع جد و هى فهمتنى ان الموضوع بسيط و اكيد يا عمى لو اعرف ان الحكايه بالخطوره دى مكنتش سكت"

يحاول طه تهدئه الامور فيردد بهدوء " خلاص يا جماعه....و الحمد لله انها جت على قد كده "

يجلس عمر فى ترقب و انتظار خروجها لغرفه و هو يسترجع احداث ما مرت به و ما راته فيفكر كيف ستنظر له الآن.... لقد رآى تالمها فور رؤيته على تلك الحاله، نعم كانت تتالم و لم يكن تالمها نتيجه لمرضها فقط فقد راى فى عينها التخاذل فقد خذلها

ظل عمر يطرق الارض ذهابا و ايابا و هو واضع يده فى جيب بنطاله و يظهر عليه القلق الشديد حتى تلحظ اخواته البنات قلقه فتنحنى اسيل على اذن اختها و تردد هامسه " شايفه ابيه عمر عامل ازاى؟"

تجيبها ليان " ايوه...قلقان خالص، ده مكنش عامل كده لما بابى دخل عمل العمليه دى...الظاهر كده ان كلامك صح و الموضوع زى ما قلتى مشروع نسب بس ابيه عمر عنده علم مش من وراه و لا حاجه "

تردد اسيل بتمنى " طيب يا ريت، دى خديجه اموره و عسوله و دمها خفيف و غير كده حتفرس اللى بالى بالك "

ترددها و هى تبتسم فى خبث فتحاول اختها فهم ما ترمى اليه لتردد متسائله " قصدك مين؟"
اسيل بمكر " حيكون مين؟ السنيوره لوچى بنت خالك "

ينظر عمر لاختيه بغضب و يرمقهما بنظرات تحذيريه فيتوقفا عن الكلام على الفور
تخرج خديجه للغرفه و يطمئن عليها الجميع و تحاول التهرب من نظرات عمر الذى اخذ يتفرس ملامحها المتعبه حتى يستطيع قراءة ما يدور بخلدها و لكنها آثرت ان تحاول التعامل معه فى اضيق الحدود

لاجلك نبض قلبي (مكتمله) Where stories live. Discover now