مقابلات

زمرّد

مرحبا بكم في فصل جديد مع ضيفة جديدة، يلفها الخيال والإبداع. 

ضيفتنا اليوم هي الكاتبة زمرد
_MoonChild21

سنتعرف عليها من خلال المقابلة التالية.
ا

ستمتعوا بالقراءة! 

••

ملاحظة: الأقوال بالخط السميك هي أقوال السفراء، و إجابات الكاتبة سترد بالخط العادي.
••••

مرحبًا عزيزتي الكاتبة، يشرفنا استقبالك في مقابلة لطيفة في هذا الكتاب.

- مرحبًا بالسفراء العرب ومتابعي هذا الحساب ~

بدايةً نودّ أن تعرفينا بنفسك، من أنت؟ كيف تحبين أن نلقبك؟ وكيف تصفين نفسك أمام المتابعين؟

- لأعرف عن نفسي، أنا طالبةٌ جامعية أدرسُ القانون، ومتابعةٌ للفن الكوري منذ عشرِ سنوات. متعددةٌ الهوايات لكن افتَقد عُنصر الالتِزام بها كافة، باستِثناء الكِتابة.

 بَين العديدِ مِن الألقاب، اللّطيفة والسّاخرة وذاتيَة الصّنع، أستخدم اللقب زُمرد لهويتي ككاتِبة في الواتباد.

 أصفُ نفسي ككاتِبة هاوية؛ فلا أفكر بالتّقدم لمستوى أعلى، لَم أشارِك في المسابقات ولا أحلُم بإصدار كتابًا.

الكتابة هي منطقةُ الأمان الخاصة بي، عالمي السّري. في الحياة الواقِع، مَن يعرِف عن هذا العالم يمكن عدّهم بأصابع اليَد الواحدة.

لنبدأ بمعرفة دافعك، فلكل مسار نسلكه سببٌ دفعنا لاتخاذه. ما الذي يدفعك للكتابة في فئة الهواة بالذات دونَ غيرها؟ ولماذا تلجئين لاستخدام المشاهير على وجه الخصوص؟

--لا يمكن جمعُ البشر في فئةٍ واحدة، لهذا في كلّ تصنيف يتقسَم الناس لفئات، ويختار الشخص -أو الكاتب بشكل خاص- الفئة الأقرَب إليه والأكثر ارتياحًا معها. كمعجبةٍ بالفن الكوري، تواصلي مع المعجبين مثلي بكتابة أدب المعجبين أكثر سهولة ومتعة؛ لأن وببساطة هناك عنصر يجمع بيني ككاتبة وبين القراء. 

- قد تكون إجابة السؤال الثاني مشابهةً للسابق مِن ناحية التواصل مع القراء، ولكن بإضافةٍ بسيطة. قد يراه البعض افتقار لمهارة التخيل والوَصف، ويراه البعض مجرد الإعجاب بفتيانٍ وسيمين وفتيات جميلات. لكِن هذا ليس الحال عندَ جميع كاتبي الفانفك؛ نحن نشاهد المشاهير بصورٍ عدة ومفاهيم مختلفة، سواء أثناء ممارسةِ وظيفتهم أو على طبيعتهم، تلكَ الصّور تستَطيع إلهام الكاتب بروايةٍ كاملة، تعطي تصورًا لشخصيةٍ ما أو حبكةٍ تناسبها. وكمثال تجربتي الشخصية؛ حيث في قط الكاليكو دفعتني رؤية العلاقة العميقة بين الصديقين، إلى تخيل الأكبر كملاكٍ حارس لشدة اهتمامه برفيق دربه.