غفران

315 21 6
                                    

مقابلة مع الفائزة الثانية في تحديات "الخالد"، "الغابات" و"صورة وعنوان" من مسابقة السفراء Aim To Engage

ghofran55555

-----

١. عرّفينا بنفسك قليلًا.

أنا غفران، في سنتي العشرين، وفي عامي الثالث من دراسة طب الأسنان، أحب القراءة وأهوى الكتابة وقليلًا الرسم. وأحاول أن أكون أفضل نسخة من نفسي. ولا أخشى كثرة تقلباتي. وأيضًا أعشق اللون الأزرق.

٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟

لم أكن مهتمة بالكتابة أبدًا حتى دخلت الثانوية، وبالتحديد في سنتي الثانية، كانت أستاذة التعبير تثني على تعابيري، ومن تلك النقطة بدأت التوسع وفكرت لم لا أكتب تعبيرًا أطول وأغنى وأخرج من المساحة الآمنة التي أضمن بها درجاتي فقط؟ ومع مرور الوقت تعابيري أخذت تتحسن وتغيرت الأستاذة بأستاذ له الفضل الأكبر، لأنه كان يشجعنا عامة على القراءة والتفكير بالأدب خارج نطاق الامتحانات، ومن الجميل الذي لا أنساه أنه كان يكتب تعليقاتٍ طويلة على ما نكتبه، وقد يقرؤه على الفصل عامة، رغم الإحراج كنت سعيدة.

اكتشف أهلي بقضائي الساعات الطوال في هاتفي هوايتي الجديدة، فشجعوني أيضًا. وفي يوم تفآجئت بخالي متصلًا علي يسأل من كتابتي! كنت محرجة جدًا ولا أزال...

٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟

ليس لدي قدوة بعينها ربما هناك من يلهمونني أو يشجعونني عندما أتوقف عن الكتابة فجأة - وهذا كثير الحدوث - فلم أعترف بنفسي ككاتبة ولا أظنني أستحق اللقب، ومنهم مثلًا هيلين كيلر كانت كفيفة ولكنها لم تتوقف أبدًا.

٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة والكتابة؟

فئتي المفضلة في القراءة هي الاجتماعية أو الرومانسية، وفي الكتابة إنني أفضل اليوميات والخواطر فلم أخصص فئة محددة.

٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟

أعز كتاباتي كتاب ثلاث نقاط، وهو يتحدث عن الحزن والمشاعر الغريبة وغير المفسرة التي باغتتني في عامٍ مضى.

٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟

أن يكون للقصة معنى.

٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟

الواتباد برنامج رائع، أتاح للقراء والكتاب ملاذًا لما تهواه أنفسهم، فهناك فئات شحيحة في الواقع ككتب الخيال.

الأعمال السيئة كثرت بسبب الإقبال عليها ممن لا يهمهم الأدب فعلًا، وأرى من يقوم بكتابة هذه الأعمال أو نسخها بالتحديد - فلا جديد في محتواها أو أي ابتكار - هم يسعون خلف آلاف القراءات وربما مئات الآلاف، وهذا أمر يدعو للشفقة حقًا.

وبما أن العرب يحبون التقليد الأعمى زيادة لما سبق من أسباب فقد نجحوا بتشويه الواتباد العربي بجدارة.

برغم هذا لم تطغ الأعمال السيئة على الجيدة بل غلفتها وحسب، إن بحثت جيدًا فستجد ما يبهرك حقًا.

8. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟

يحتاج إلى الثقة بنفسه وما يكتبه، ثم إلى القراءة ليوسع مداركه وتتحسن ذخريته اللغوية، وأن يتقبل النقد. وبالتأكيد أن يعرف لم يكتب؟

أنصح المبتدئين - وأنا منهم - أن يواصلوا الكتابة وألا يتوقفوا أبدًا.

-----

يمكنكم مطالعة قصصها الفائزة في كتابنا "مختارات إبريل" أو على صفحتها في كتابها "تلألؤ نيسان".♥

مقابلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن