الآنسة مثلجات

442 28 2
                                    


مقابلة مع الفائزة في تحدي "صانع الحب" من مسابقة السفراء Aim To Engage 

xXMissIceCreamXx

-----

 ١. عرّفينا بنفسك قليلا.

فتاة ذات ١٨ ربيعًا، تمتلك العديد من الهوايات، كالكتابة المطالعة، الرسم والطبخ.
لطالما آمنت بأن البشر وجدوا ليتركوا أثرًا، وأفضل أثر هو الكتابة، لذا اتبعت هذا السبيل لتسمع صوتها.

 ٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟

منذ سن الثامنة تقريبًا، وجدت ملاذًا في المطالعة كنت أقرأ الكثير من القصص والمجلات، وبعدها وجدت نفسي أكتب مجارية ما كنت أقرأه، وحينها اتخذت من الكتابة هواية لي، ثم اكتشفت الواتباد العالم الذي عرضت فيه كتاباتي علنًا، وكانت أختي هي من تساندني وتشجعني على الاستمرار.

٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟

أحب القراءة للعديد من الكتاب بصراحة، كحسن الجندي وأحلام مستغانمي وأحمد خالد توفيق وأجاثا كريستي.
أما على صعيد الواتباد فأفضل الكثير من الروايات التي تستحق أن توضع على أرفف المكاتب إن ذكرتها ستطول القائمة.

٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة والكتابة؟ 

في القراءة لا فرق لدي بين جميع الفئات، كل ما يهمني هو أن تكون القصة متكاملة من جميع النواحي. أما في الكتابة فأفضل الفانتازيا و الخيال العلمي لأنني لا أجد فيهما قيود الواقعية، وبهما أستطيع تجسيد خيالي.

٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟

رغم أنني بت لا أفضل كتاباتي القديمة كثيرا لأنني أصبحت أكثر رشدا وصارت تبدو لي طفولية قليلا، إلا أن أقربها إلى قلبي كانت 'ثانية واحدة' قصة قصيرة كوميدية تتحدث عن فتاة تعيش في خيالها أكثر من واقعها ثم تلتقي بالشخص الذي لطالما كانت معجبة به والذي كان محور خيالاتها، استمتعت جدا بكتابتها كما أنها توجت بلقب أسوة للفئة الكوميدية لعام ٢٠١٨.

٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟

القصة الجيدة هي القصة التي تخلو من العيوب، والمتكاملة من جميع النواحي حتى ولو كان موضوعها عاديا لكن للكاتب دور في جعلها تبدو غير اعتيادية، ببساطة هي قصة يصب فيها صاحبها قدرًا كبيرًا من الإبداع، وذلك بأن  يكتب عن المألوف بطريقة غير مألوفة.

٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟

الواتباد ككل شيء هو مزيج من صنفين، الجيد والسيء. صحيح أنه يحتوي على الكثير من الأعمال الخارقة، ولكنه ملوث ببعض الكتابات التي تطمس نور الكتابات الجيدة، لذا لم يعد من السهل تمييز ما إن كان عالما جيدا أو سيئا وبهذا أنا أجيب بنعم على سؤالك الثاني.

لكن في الآونة الأخيرة بت أرى أنه بدأ يستعيد رونقه بالتدريج، وأظن بأن جهود الربيع العربي بدأت تعطي ثمارها بعد الكثير والكثير من العمل الذي لم يذهب هباء وإنما كلل بالنجاح.

 ٨. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟

إلى القراءة، القراءة هي التي تجعل رصيد الكاتب ممتازا، وهنا لا أتحدث عن القراءة داخل الواتباد طبعا، فمن يكتبون فيه هم مجرد هواة، قد لا يسلمون من الزلل، وإنما يجب قراءة كتب وروايات لكتاب عرب وهذا حتما سيجعلك تحذو حذوهم. وفي الأخير أنصح كل مبتدئ أن يكتب أن يجرب كتابة أي شيء، أن يمرن نفسه، أن يتقبل النقد لكتاباته ويحاول أن يتجنب كل أخطائه في المرات القادمة وأن لا يستسلم بعد أول محاولة.. وقبل كل شيء أن يقرأ.

-----

يمكنكم مطالعة قصتها الفائزة في كتابنا "مختارات إبريل".♥

مقابلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن