روز

330 22 50
                                    

مقابلة مع الفائزة في تحدي "انطباع خاطئ" من مسابقات ربيع تشرين

GoldenRose4U

-----

١.عرفينا بنفسك قليلًا.

أدعى Rose ولقبي المفضل هو Golden rose

أحب قراءة القصص والروايات، أكتب أحيانا لكني أتأخر بإكمال ما أكتب بسبب ضياع الإلهام والمزاج الجيد للكتابة.

من هواياتي الاستماع لموسيقى البيانو.

القراءة والكتابة.

أجيد الهندسة الصوتية.

البرمجة.

الخياطة وغزل الصوف بأنواعه، كوروشيه، تريكو، نول.

العزف على آلة الأورغ.

٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟

في سن الرابعة عشر بدأت الكتابة، وقد كانت أول كتاباتي قصة قصيرة تلتها مجموعة قصصية متواضعة،

وقد لقيت الدعم المعنوي من عائلتي والتي كانت بجواري في كل جوانب حياتي وليس الكتابة فقط.

٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟

الشخصية التي أضعها قدوة لي هو الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق رحمه الله، والدكتور تامر ابراهيم.

فكتاباتهما متميزة وتستحق القراءة.

أما على المستوى الواتبادي، فبصراحة لم أجد شخصية أضعها لي كقدوة.

٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة وللكتابة؟

فئتي المفضلة للقراءة العامة وليس على الواتباد هي الخيال العلمي، التاريخي، والعائلي، وأحيانا الكوميدي، الرعب الممزوج بالخيال العلمي، وليس رعب الجرائم.

بالنسبة للكتابة، الدرامى والتاريخي، وأحيانا الأنواع التي تحتوي على غموض.

بالنسبة للرعب، أحب كتابته لكن بسبب موقف مرعب مررت فيه أثناء كتابتي لرواية رعب، توقفت عن كتابته، لكن ربما لفترة مؤقتة فقط وقد أعود لاحقا.

٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟

كل كتاباتي عزيزة وغالية، لكن كل رواية أو قصة كان لها ذكرى عزيزة على قلبي.

فأحداهم مثلا كانت تتحدث عن طفل صغير فقد بصره بسبب حادث وكيف بدأ يتجاوز الصعوبات ويتعايش مع وضعه الجديد، كانت عزيزة جداً لأنها كانت أول قصة أكتبها رغم أن اسلوبي كان طفولي قليلاً فيها، لكنني أحبها كثيراً، فمن بين سطورها كان هناك كمية من الذكريات التي تعيدني لطيات الماضي الجميل كلما قرأتها.

٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟

الحبكة، اسلوب الكاتب، الفكرة الجيدة.

إن لم تكن الحبكة محبوكة جيدا فالرواية تصبح رواية لا طعم لها.

اسلوب الكاتب وانتقائه للمفرداد المعبرة، الأفكار التي يضعها في الرواية، كل ذلك يساهم في إنجاح الرواية.

ربطه الأحداث بشكل سلس يساهم أيضا بإنجاح الرواية.

ملاحظة: كثرة القرائات للكتاب لا يعني نجاحه فهناك الكثير من الكتابات الهابطة والتي نلاحظ الكثير من القراءات عليها.

٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟

نعم، الواتباد أصبح مكان تكثر فيه الكتابات الهابطة والتي لا تناسب مجتمعاتنا العربية ولا معتقداتنا الدينية.

أغلب القصص أفكار غربية ولا هدف لها سوة اشباع الغرائز الحيوانية للأسف.

8. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟

يحتاج أن يقرأ كتب تفيده في رحلته الكتابية، يقرأ ويتسلح بالعلم لكي يقوي قلمه.

شكرا جزيلا لكم.

-----

يمكنكم مطالعة قصصها الفائزة في كتابنا "لآلئ تشرين" .

مقابلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن