وضعت نادين يدها علي فمه بدموع :اوعي تقول كده تاني....انت لازم تشوف نفسك و تنساني انا م....
لم تكمل نادين جملتها لان أحمد قاطعها بقبلة عاصفة تعبر لها عن مدي عشقه لها و انه لا يستطيع التخلي عنها كانت نادين تبادله قبلته بحب صادق... ابتعد أحمد عنها و نظر في عيونها و امسك يدها ووضعها علي قلبه... قلبي ده بينبض عشانك انتي وبس يا نادين
ادمعت عيون نادين بسعادة ثم اخذته في احضانها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفيكان زين في غرفة العمليات و منه واقفة بالخارج مع علي و تبكي بشدة
علي :اهدي يا منه عشان متتعبيش
لم تستمع له منه انما بكت اكثر فأخذها علي في احضانه و شدد عليها و كأنها ستضيع منه
علي :خلاص يا منه اهدي
تمسكت منه في قميصه بشدة و دفت وجهها في صدره... شعر علي بشعور غريب يشعر و كأنها التحمت به و اصبحوا شخص واحد و لو ابتعدت عنه
سيشعر انه فقد جزء منهخرج الطبيب فركضت اليه منه و خلفها علي :هو الحمد لله بقي كويس دلوقتي و الجرح كان سطحي ثم تركهم الطبيب و ذهب
اشارت منه لعلي انها تريد ان تراه...فأمسكها علي من يدها :استني يا منه.. مينفعش تدخلي بالحالة دي هيتعب اكتر علشانك....روحي اغسلي وشك و ظبتي شعرك و تعالي... واقفة ليه ياله... ذهبت منه الي الحمام لتغسل وجهها
طرق علي باب غرفة زين و دخل
كانت الممرضة تريد اعطاء الادوية لزين و لكنه صرخ بها :قللللت مش عاااايز حااااااجة ااااطلعيييييي بررررره
انتبه زين لعلي فقال بتعب بتعب :منه فين
علي :منه واقفة بره مش عايزة تشوفك.. و طلبت مني ادخل اطمن عليك... ثم ابتسم بتهكم اوعي تفتكر الشويتين اللي انت عملتهم دول دخلوا عليها.. بالعكس دي كرهتك اكتر وبقت مش طايقة تشوف وشك
زين بغضب :اطلع بره... اطلع بره
علي وهو يقف :طالع... بس نصيحة.. ملكش دعوة بمنه تاني... انت فاهم
خرج علي فوجد منه قادمة و عندما كانت ستدخل امسكها علي من يدها :استني يا منه متدخليش
فنظرت له منه بإستغراب
علي بأسف :انا دخلتله و حاولت اتكلم معاه بهدؤ بس هو طردني و قال ان هو مش عايز يشوفك تاني
نظرت منه بعدم تصديق و اصرت علي الدخول لزين وعندما فتحت الباب و دخلت كان زين موليا ظهره للباب و يبكي فقال بصراخ شديد :قللللللت مش عاااايز اااشووووف وش حد برررررررره
ارتعبت منه من صوته ونزلت دموعها فتراجعت واغلقت الباب خلفها
علي :مش قلتلك... ياله بينا
YOU ARE READING
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً
البارت الثامن و الخمسون
Start from the beginning