الفصل الثانى

72.9K 1.8K 83
                                    

انا حسيت ان فصل واحد فى الاسبوع قليل عشان كده قررت انى كل ما اكتب بارت حنزله بس حيكون من غير مواعيد ما عدا الميعاد الاساسى اللى هو الجمعه العاشره مساءا و يا ريت للاقى تقييم كويس و تعليقات تفتح النفس
قراءه ممتعه و اسيبكم مع البارت
★★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★★
صراخ هائل و دوى صفعات هادره... استنجاد و طلب للرحمه و لكن هيهات من اين الرحمه عند ما لا يرحم من اقرب له

يقف امير الجماعه فى منتصف تلك الصحراء القاحله وسط العتمه ليشعل رجاله النيران حتى تضئ عتمه الليل القاصى فيجد عمر نفسه مقيد باغلال من حديد و راسه يتدلى لاسفل و قدمه مرفوعه لاعلى و تلك الفتاه الرقيقه البريئه جاثيه على الارض و يدها مقيده خلف ظهرها و آثار الضرب و التعذيب قد هشمت ملامحها

الامير بقسوه " اختارتى الخيانه و خنتى بنى قومك... لماذا انطقى؟ "
خديچه باجهاد " ارجوك... الرحمه "
الامير "الرحمه اما لكى او له فلتختارى الآن"
خديچه " قساوه قلبك ممكن تخليك تاذينى؟ "
الامير " القصاص مو القساوه و الخيانه تمنها الموت"

ليشهر سلاحه و يوجهه اليها بعيون حزينه و هو يردد بقسوه "بيدى بطهرك من الخيانه يا بنتى"
صرخه مدويه يطلقها عمر المعلق راسا على عقب على اثر اطلاق النار عليها لتخر صريعه فى لمح البصر وسط تهليلات المرتزقه و انبهارهم بقوه قائدهم و تشجيعهم له على الاستمرار

الامير " هاتوه لهنا "
يقومون بفك وثاقه و رميه على الارض امامه وسط ركلهم له فى انحاء جسده و اسفله بقسوه داميه
عوده من الفلاش ******

عمر يحدث نفسه " اااه مجرد ذكرى اسمك بيفتح جروحى يا خديجه "
يدلف الى سيارته و يقود عائدا لمنزله و افكاره تصارعه و ذكرياته تهاجمه باقصى اوقاته وجعا و الما
&&&&&&&&&&&&

تعود خديجه لمنزلها و تبدء فورا بالعمل على تعديل الصور التى التقطتها عدستها و وضعها على حاسوبها الشخصى حتى تستطيع طباعتهم بسرعه لتفاجئ رفيقتها بانهائهم فى وقت قياسى.....  و اثناء تعديلها للصور تقع عينها على صورته وهو يقف يبتسم نصف ابتسامه بجوار رفاقه فتتمعن النظر لوسامته و تبتسم رغما عنها ليقطع شرودها صوت امها

حياه " ديچا.... تعالى العشا جهز "
خديجه " حاضر يا ماما "
يجلس الجميع على المائده و اثناء تناولهم العشاء يبدء وجه والدها بالازرقاق فيجد صعوبه فى التنفس
خديجه بلهفه "بابا..... مالك؟"
حياه بصراخ " فى ايه يا عبده؟ بسم الله الرحمن الرحيم "

يظل يتنفس ببطئ و يبدء الصغير محمد بالبكاء فتحاول اخته الكبرى تهدئته و لكن الامر يطول فتهم خديجه بالاتصال بالاسعاف

يسعفه المسعفون حتى يصلوا للمشفى و هناك تعلم خديجه بحاله والدها المرضيه فتجلس تبكى بحرقه و تحدث والدتها بتخاذل " ليه كده يا ماما؟..... ليه خبيتى عليا؟ "
حياه "ابوكى مكانش عايز يزعلك"
تدلفا لغرفته فينظر لهما من اسفل جهاز تنفسه و يرفعه عنه ليتحدث فتحاول خديجه منعه و لكنه يصر على الكلام

لاجلك نبض قلبي (مكتمله) Where stories live. Discover now