البارت الرابع
" صفقة من نوع آخر "
تركتُ المجرّةِ كُلها وأصبحتُ نجِماً في مدارُك.
سولار
سئمت من التوسل بالشرطي لكي يدعني اتصل بأحد من عائلتي , وكنتُ أقصد الأتصال بهيلين لكنه منعني بشدة حتى صرخ بوجهي لأعود مكاني في غرفة التحقيق وأنتظر معجزة لتحل علي
تذكرت حديث الشاب , هل سينقذني ام سيتركني هنا ؟ هو يعلم أنني لستُ متورطة لكن بالطبع من قد يفكر بغيره , جلست في مكاني وأرتشفت القليل من الماء حتى دخل الشرطي " لديك زائر "
نهضت بسعادة , ظننتُ أنها هيلين حتى دخل الشخص الذي دمرحلمي ! أبتعدتُ خطوتين للوراء , كيف لي أن أنسى هذا الوجه المقيت والمُتسبب بكل ماحصل لي حتى الآن
تقدم بثقته العاليه ليجلس في مكانه وقام بتفكيك زر قميصه حتى أكمل " يمكنك الجلوس "
اجبته بحده " لا أريد , ما الذي تفعله هنا ؟ هل جئت لتضحك علي مجدداً "
حدجني بعينيه الحادتين ليتحدث بنبرة خالية من أي مشاعر " لا جئت لأخرجك من هنا "
كتفت ذراعاي بأنزعاج " من طلب منك أنني بحاجتك؟ ثم كيف تعلم أنني هنا ؟ "
طرق بأصابعه على سطح الطاوله ويزيد أحدى اصابعه خاتم بحجر أحمر " اعلم أنك تعيشين رفقة صديقتك هيلين أيضاً "
لم أتعجب مما قاله لأجيبه بسخريه " هل تحوم حولي لتستمر بألاعيبك ؟ يبدو أنك أيضاً من ورطني بأمر المتجر "
جونكوك بسخريه " حسناً كان سيكون لي الشرف بذلك , لكنني تركت اللعبه لغيري , على كل حال دعيني أخرجك فكلانا يعلم أنك وحيده "
ضربت سطح الطاوله بكلتا يداي " لا أحتاجك ! , يمكنني التعامل مع هذا "
نهض من مكانه ليصبح مواجهاً لي ولايفصل بيننا سوى الطاوله " لكنني بالطبع لن اخرجك ألا بشرط "
أنتظرتهُ ليكمل " سأخرجك من هنا وبالتالي ستوافقين على شرطي "
أشرت له بالنفي " حتى دون سماع شرطك لن أوافق "
جونغكوك مدخلاً يديه في جيوب بنطاله الأسود " بالفعل لن أخبرك حتى نتفق "
تنهدت بصعوبة " فقط غادر لن أتفق معك أبداً لأنك مخادع لعين "
لم يجيبني سوى أنه نظر لي بنظرة لم أستطع تفسيرها ليشير نحو الشرطي " عندما تغيرين رأيك أخبريه أنكِ تودين الاتصال بالسيد جونغكوك "
YOU ARE READING
دميتي || My Doll
Romanceتابعة لسلسلة رواية " أنِ كنتُِ تجرؤين" كلمة " الطمع " في قاموسه هي الأساس في عملهِ وحياتهِ بكل ما يخصه , فلا يوجد مالديه حب المشاركة هذا هو سيد اللعبة " لو كان حضنكِ قعر جهنم لأصبحت أشد الملحدين " وإنَْ فِي مَلمحُكِ المَليحُ، طُرازُ عتيقٌ يروِي بد...