🛡 الفصل الرابع والعشرون 🛡

1.9K 112 0
                                    

" آريييييييييييييچ "

صرخة خرجت من حنجرة رعد الغاصب بشده... غضب عاصفي جعل عينياه البارده اكثر بروده...

بحث في جميع انحاء القصر قبل ان يتجه لغرفتهم ليجدها تقف امام المرأة تضع سماعة في اذنيها... وعلي ما يبدوا اختارت اعلي اغنيه لديها علي هاتفها...

رعد بغض رعدي : آريچ

التفتت آريچ لصوته والتي ظنت انها سمعته لتجده حقًا يقف امامها... لتلتفت له وعلي وجهها ابتسامه واسعه... وياليتها ما التفتت.. فإن كان يود ان يقتلها منذ قليل فالان يود تقبليها الي ان تسقط اسفل قدميه...

آريچ بسعاده وهي تخلع سماعتها : رعدي.. انت جيت بدري ؟!

رعد بجمود : هربتي من الحرس ليه ؟؟

آريچ بشيطنه : علشان مش انا اللي تعين عليا حرس وانت عارف اني اقدر اخلص عليهم في رمشة عين...

رعد بزمجرة : انتي حامل...

آريچ بتسليه : ايه يعني حامل ؟؟ دافع اقوي بخليني اخاف علي نفسي ومكنش متهوره...

رعد بجنون : وحياة امك ؟؟؟

آريچ بضحة خافته : وحياة امي...

رعد بتنهيده : آريچ دول لحمايتك...

آريچ بأبتسامه صغيرة : انا اقدر احميني... ممكن تنهي الحوار ده وتعالي بص... بطني كبرت شويه... صح ؟؟

قالتها وهي تلتفت جانبًا لتنحي ظهرها قليلًا ثم تشد قميص نومها الاسود الحريري للخلف لتبرز بطنها اكثر... نظرت لأنعكاسه في المرأه واقسم ان عينيها تلمعان بسعاده لم يرها قبلًا... ونعم... نمت بطنها قليلًا... بالرغم من انها مازالت في شهرها الثالث و اوشكت علي الرابع الا ان بطنها اصبحت تنمو بسرعة غير طبيعيه... حتي تالا بطنها لا تنمو بتلك الطريقة...

رعد بهمس : اول مرة شوفتك فيها عارفه كانت امتي ؟؟؟

التفتت له آريچ وقد اتسعت ابتسامتها....

آريچ : لما كنت خارجة من القسم ؟؟؟

رعد بضحكة صغيرة : لأ... كانت قبل كدة... في الشارع... كنت بتمشي بليل... ولقيت البنت دي بتتمشي لوحدها في شارع خطر عليها تمشي فيه... فاستغربت ومشيت وراها ومقدرتش امنع فضولي.... لحد ما دخلت محل في الشارع ده...

آريچ مقاطعه بصوت هامس وقد ارتجف جسدها كله بينما اختفت الابتسامه من علي وجهها : يوم ما عملت التاتو بتاعي...

اقترب رعد منها يمسح علي شعرها بحنان هامسًا : فضلت مستني كتير لحد ما شوفتها خارجة... وكانت مخبيه وشها في الجاكيت بتاعها... لحد ما وصلت بيتها... بقيت كد ما اضايق اروح البيت ده يمكن القمر يحن عليا بنظرة...

آريچ بعينين دامعتين : ليه مقولتليش ؟؟

رعد بحنان وهو يقبل كل من عينيها : كنت عايزة احتفظ بالزكري دي سر... ولما نكبر خاااالص و ولادنا يتجوزوا ويخلفوا... واحفدنا يكبروا ويبقوا شباب... كنت همسها فودنك وانتي قاعده علي رجلي...

الفارس الأسود "سلسلة الآفعى السوداء" (مكتملة) Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang