🛡 الفصل الحادى عشر 🛡

2.1K 111 3
                                    

أدهم بأنفاس مقطوعه : جميلة... شكلك جميل... شكلك جميل لدرجة انك خطفتي انفاسي وحسيت بقلبي وقف للحظة..

حاولت الابتسام ولكنها لم تستطع... ما الامر لما هي ليست سعيده ؟؟

آلاء بخفوت : أدهم؟!

لتشعر بيد أدهم توضع فوق يدها والتي كانت تستكين فوق ساقيها... يشبك اصابعهما معًا قبل ان يحرك يدها لشفتيه مقبلًا ظهر كفها.. قبل ان يضعها فوق ساقه بدلًا من ساقيها... لتجد آلاء نفسها تقترب منه تستند برأسها علي كتفه تضم ذراعه لها اكثر كما يضم كفه يدها..

قربها أدهم منه اكثر لتجد نفسها تحرك قدميها لتضعها فوق قدمه ليتحرك هو بها.. متحكمًا بها كما كان دائمًا وابدًا متحكمًا.. رأسها استكان فوق قلبه والذي اخذ يضرب صدره بعنف...

آلاء بهمس : بحبك

كانت تعلم انه لن يجيب ولم تنتظر اجابته ولكنه خالف توقعاتها عندما همس لها قائلًا

أدهم : وانا كمان بحبك

صدمة... تيار كهربائي سار علي طول عمودها الفقري واقشعر بدنها بالكامل... ابعدت رأسها عن صدرة تنظر لعينيه بعدم تصديق

آلاء بصدمة : ايه ؟ انت قولت ايه ؟؟؟

أدهم بهمس : بقولك بحبك.. بحبك من اول ما خبطتي فيا يا آلاء.. من ساعتها وانا بلاقيني بفتكرك ديمًا ومش عارف ابطل تفكير فيكي...

ادمعت عينيها بشده بينما اتسعت ابتسامتها... لتجد نفسها فجأة تقفز فوقه تلف ذراعيها حول عنقه.. ليحملها أدهم كليًا وقد استقام بظهره تمامًا لتتأرجح قدميها في الهواء.. كما الحلم اخفت وجهها في عنقه.. تضمه بشده وكأنه سيختفي.. بينما الاخير يخفي وجهه في شعرها.. ذراع تلتف حول خصرها والاخر خلف مؤخرة رأسها شابكًا اصابعه بين خصلاتها السوداء في عقده لا يمكن حلها...

أدهم بأنفهاس متلاحقه : انا اسف... سامحيني...

كادت تبتعد عنه تسأله عما يتحدث...ولكن الصوت العالي للطلق ضرب جميع الجدران من شدته... جسد أدهم يرتج بين ذراعيها.. ليرتج مرة اخري تزامنًا مع الصوت والذي صم اذنيها.. بغريزيه شددت ذراعيها حول عنقه عندما شعرت بثقل جسده عليها بعد ان وضعها ارضًا... جسده ينزلق للأسفل ساحبًا اياها معه... صراخ ملك وركضها في اتجاههما... لم تتمكن من سماع اي شئ... فقط طنين بشع اخذ يضرب اذنيها....

تثاقل جسده اكثر فلم يستطع جسدها الصغير اسناده اكثر فسقطت ارضًا جالسه والاخير فوقها تمامًا وجهه فوق صدرها انفاسه المتلاحقه تضرب عنقها ذراعيه مستكينان ارضًا حول جسدها.. بينما ذراعيها تضمه وكأنه طفلها الصغير تقربه اكثر منها.. تريد ادخاله في صدرها بين قلبها...

رفعت رأسها لتري رجل يقف امامها يمسك سلاحًا في يده.. فوهته يخرج منها دخانًا بعد ان ضرب منه رصاصتين استقرتا في ظهر أدهم... رأت العديد من الرجال يكبلونه يسحبونه للخارج... رأت ملك تجلس ارضًا بجانبها تصرخ بأعلي صوتها وقد اغرقت الدموع وجهها وازالت زينتها.. رأت خالد يصرخ في شخصًا ما.. رأت بعينيها الهرج والمرج الذي انبثق في القاعه فور ان سقط جسد أدهم... ولكنها لم تسمع شيئًا... فقط طنين مزعج احمق...

الفارس الأسود "سلسلة الآفعى السوداء" (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن