البارتـ الأولـ 々

ابدأ من البداية
                                    

فلم يبدي أي أهتمام فهذا هو المعتاد بشأنه , فهو أشبه بنجمة مضيئه , يتجلى بها الجمال والقوة , فهما رفقة مثالية لمثل شخصيه جونغكوك 

   أستمر بجولته حتى توقف أمام قاعه , ليرى تلك الراقصه التي تتفنن بتمايل جسدها مرتدية بنطال ضيق أسود مع حمالة صدر رياضيه ذات لون زهري نهايات خصل شعرها تلتصق برقبتها المُبتله وتفرق شفتيها بين الحين والآخر 

كانت تبدع بكل حركه  تقوم بها ولاحظ سرعه تنفسها أثر الجهد الذي تبذله وخصلات شعرها الملتصقه بوجهها الشفاف من نعومته وبياضه , كان أمراً مثالياً يراه من دون أي خطأ يُذكر

  أستمر بمشاهدتها ترقص حتى قاطع شروده  بهذا الجمال صوت نائبه ليذهب نحوه ثم أكملا حديثهما مع المديرة حول شراء المكان ليتفقا حول الشروط وأستطاع بسرعه أن يحصل جونغكوك على المكان دون تشكيك في كلامه

نهض جونغكوك متجولاً في أرجاء المكتب وعطره بالفعل قد امتلئ بهذه الغرفة ليردف ببرود " أكاديمية بالو ؟"

تحدثت المديرة تشوي وهي تقف بجانبه أمام لوحه من رسم أدغار ديكا , بعنوان ذا دادس كلاس

" بالو تعتبر مشتقه من دنز والتي تعني الرقص , كان الفضل لهذه التسميه يعود لدومينكو دي بياشينزا وأول عرض باليه قد تم تقديمه بواسطة بالتازارا دي بوجويولكس بعنوان كوميك دي لارزا " 

جونغكوك مجيباً لها " تاريخ حافل بالنسبة لفن عريق مثل الباليه لكن لتصحيح المعلومة لكِ العرض بعنوان كوميك دي لاريني , لنكمل المكاتبه بالكاد لدي وقت " 

جذب جونغكوك أوراق من نائبه ليقدمها الى المديرة حتى قاطع تسليمه لها , يد تمتد جاذبه منه الأوراق رامية لها على الأرض وكانت تلك الجميلة التي رآها وهي تحدق بهِ بغضب , تذكر رقصاتها وتمايلاتها على أنغام موزارت بهذا الجسد الرشيق والممتع , الآخاذ بكل منحني فيه 

رفع أحدى حاجبيه بعلامة عدم أعجابه بما يحصل وهو ينتظر تفسيراً قبل أن يتأجج غضبه ويظهر الوجه الحقيقي خلف هذا الهدوء العميق

أما تلك الجميلة التي تقف أمامه , فهي غاضبه للغايه تحاول رفض فكرة أن يُباع حلمها ببساطه , الحلم الذي تعبت لأجل الوصول أليه

تقدمت منها المعاونة لورين بقلق " ما أنتِ بفاعله ؟  اعتذري وغادري حالاً "

أجابتها سولار بحزن " هل أنتم توافقون على مايحصل؟ أن أحلامنا تُباع هنا , كل الطالبات قد جائن من مختلف أنحاء كوريا لأجل تحقيق حلمهن والوصول للنجومية , والآن بكل بساطه تعطوه الحق ليهدم مكان أحلامنا "

دميتي ||  My Dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن