7

2 0 0
                                    

قتلتُ كل ما بقي من تردُد داخلِي وخرجتُ لِمواجهتها واخبرتها لما خدعتني..


اجابتني انها لم تفعل!

- لِما خدعتنِي!

كررتُ حدِيثي بصراخ..فقدت اعصابِي كما فقدتُ صديقتِي المقربة!

-اخبرتك اننِي لم اخدعِك

-اذاً اُريد الحقيقة ولا شيئ غيرِها!

-أتريدِين الحقيقه؟...اذاً لكِ الحقيقة

انتِ اصبحتِي مهووسة بحب هذا المختل!

-ليس مُختلاً انتِ المُختله هُنا..انتِ من كذبتِ علي و استدرجتهِ انا اعرِف!

-انتِ حقاً مهووسة لستِ صدِيقتي التي اعرِفها لـمده اربعة عشرِ عام! 

- اذاً لِما كنتِ تُخبرِيني بأنهُ لا يستحِق حُبي الكبير لهُ و الّا يجب عليّ ان احبهُ بعد الآن..اكل هذا لتُبقيني بعيدة عنهُ ليكُون لكِ وحدك؟

-ايتها الحمقاء بالطبع لا..الموضوع جاء صدفهً سرِيعه!

-اذاً لِما لم تُخبرِيني انكم تواعدتُم؟

-هذهِ إرادتِي وانا حره و لأفعل ما شِـئت بشئونِي الخاصّة!

-اذاً..تُريدين خسارتِي؟

-لا..لم و لن اخسر صدقتي المفضلة بسبب رجل احمق!

-هو ليس احمقاً، بل انت من خدعتهِ بكِ..ماذا فعلتِ لتوقعية و تعمي اعينهُ عن حقيقتكِ!

-يا الهي هذا حقاً..

لم اخدعهُ و لم اكذب علي احداً لم نصلح لبعضنا البعض و ها نحنُ امامكِ مُنفصلين

اتصدقِين اننِي قد اخسركِ من اجل شخص؟

نحنُ اصدقاء..لم و ولن استغنَي عنكِ من اجلِ شخصاً اياً كان!

-و لكنكِ خدعتنِي و كذبتِ عليّ!

-لم افعل!

_اعلم انِي لستُ ثمِينة بالنسبة لكِ واعر-

-ايتُها الغبيّة انتِ ثمينة

-اذاً لما لم تحزنِي و لو قليلاً؟

لم تبكي عِندما بكيتُ و لم تشعُري بي ابداً!

-لا اعرِف لما اصبحتِي حساسة لهذا الحدّ..انتِ جريئه لحدٍ يجعلنا نضحك و نتعجب، لم اعهدك يوماً تبكِين بتلك الطرِيقة!

هل هِي علي حق!

يبدو اننِي المُخطأه هُنا و هي الطبِيعية..اشعر اننِي فقدتُ التمييز بين الواقع والخيال

بين مشاعري

بين الكذِب و الحقِيقه

امتزجت الازمِنة لدي ولا اُعطي لعنه غير البكاء

اشعُر بالإشمئزاز من نفسي!

سأتخلص من كُل ذلك قريباً.

|| L O V E R ||Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ