5

2 0 0
                                    

اليوم كان مليئاً بالنحِيب

تهانِينا..لقد علمت سرك الصغِير،

انك كنت تواعِد صديقتِي المُفضلـه!

و كالعادة الجمِيع يعلم و انا اجهل كل ما يخصك..

عندما اخبرتك بمعرفتِي

اخبرتنِي الا اقلق

ممّا اقلق؟

لقد نكرت الأمر و اخبرتنِي انك انفصلت عنهَا بل و قطعت علاقتك بِها لأنها داعِرة نسبة لكَ.

لماذا بررت لِي؟

لماذَا جعلتنُي اشعُر بأمل جدِيد في الالتصَاق بِك و حشر انفِي بمَا هو متعلِق بكَ؟

لما جعلتنِي اريد تخبأتِك عن اعين البقيّة؟

لِما كشفت انكارِي لحقيقة ان جمِيع من احب لا يُعطي لعنة لِي او لمشاعِري؟

صديقتِي..؟

احبُها من كل قلبِي لذا عاتبتُها بكل ذرة طاقة لي بِها

و ليتنُي لم افعل.

ظننتُ اننِي لم اهُون و هُنت!

اخبرتنِي انها لا تُريد اخبارِي بما يحدُث معها من خصوصيَات لا تُعنِيني

و ان لم ينال الآمر اعجَابي فـلأذهب الي الجحِيم!

بكيتُ، صرختُ، حطّمتُ و تحطمتُ!

اشعر بنار تولِج بصدرِي و بِعقلي..و الاسبق قلبِي.

شعرتُ بـالإشفاق علي حَالـي

قلبِي يشتعِل الماً علي فراقِها و هي لم تذرف دمعة واحِده..بل لم تكترث من الأصل!

اكملت ضحكاتهَا مع صديقاتهَا، اللواتِي يستخفّن بما اقُول

كانت تسمعهُم عتابِي طوال الوقت، كترانِيم موسِيقية تُطرب آذانهم

و كأننِي مُهرج لعِين.

|| L O V E R ||Where stories live. Discover now