اليوم الاول

Start from the beginning
                                    

" اوما وجدت عمل بالشركة الازياء والتي هي
مساعده المدير ويتوجب على المدير غدا
السفر الى بوسان  "

نظرت لها والدتها بسعاده وهي تشجعها على
العمل وتشكر الإله على تخليها من عمل
أبتها السابق المزعج ربتت على كتفها
وخرجت من الغرفه أتركه الفتاه التي تنظر
بحزن فهي كذبت على والدتها لتو وللمره
الاولى لكن هي بالنهايه ستحصل على عمل
التي أخبرت والدتها بها هذا ما اقتنعت
نفسها به لتخلص من عذاب الضمير 

صباح اليوم الاخر

" سيد بيون توجد فتاه تنتظرك ب غرفه
الضيوف تقول انها صديقتك "

سعل بيكهيون بقوه بعد أن كان يشرب القهوه
نظر إلى جانبه ألمح نظرات تشانيول الخبيثة
التي يقول بها كل شيء

" الراهب أصبح لديه رفيقة اذا "

قَلب بيكهيون رأسه بملل وهو يذهب ليرى
المهرجه كما يدعوها وهو يبتسم بجانبيه
فبعد المشاركه التي اقضاها معها بالهاتف
هو استطاع اجبارها على المجيء صباحاَ
الى منزله

"أرى انكِ آتيتِ "

أبتسم بجانبيه لها فأبتسمت هي له
بشكل اقوى وهي تنظر بتحدي

"الناس تقول صباح الخير بالاول سيد بيون "

قلب الاخر عيناه مع هزَ لرأسه بخفه وهو يجهز
كلماته ل جعلها تستفز أكثر

" لا اظن ان لها داعِ "

أبتسمت بخفة بعد أن ألقى الاخر كلماته
فعلى ما يبدو أنها لديها حيل غير المجادله

" أولا يا سيد أذا كنت تريد حبيبه بالفعل
فعليكِ الابتسامه بوجهها في الصباح وألقى
التحيه والا لن تحضى ب فتاه طوال حيتك
لذا الان تخرج من الغرفه وتدخل من جديد
مع ألقى التحيه الصباح "

تكلمت وهي ترفع حاجباها له فنظر لها
الاخر بأستخفاف وهو يحاول قول شيء ما

" بلا من أنتِ حتى تقولِ  كذا او شيء من هذا
انت اخبرتني انكِ ستفعل اي شيء حتى
أنهي مهمتي بسلام "

نظر لها الاخر بنفاذ صبر فأبسمت هي
بهدوء وهي تحاول ضبط نفسها ولا تنفجر
من الضحك أمامه

" هيا لا تضيع الوقت هيا هي كلمتان فحسب"

حسنا لقد عملت أعجوبة وها هو بيكهيون
يخرج من الغرفه ويعاود دخولها مع ابتسامه
معوقة خاصة ب السفاحين

كيبوبيد-وسيط الحب BBHWhere stories live. Discover now