لعنَ تحتَ أنفاسهُ الغاضبة إن المُشكلة تزدادُ سوئاً.

"ما اللذى يُمكنُ أن يصبحُ أسوأ مِن هذا"

تمتم يتنفسُ الصعداء بينما يهرولُ ليجلبَ الماء.

___________

"وداعاً"

قالت هانا ترفعُ يدُها اليُسرى تُلوحُ لَهم،ركبَت السيارة تضعُ حزام الأمان،أشعلت الراديوا على أغنية تَميل لها كثيراً.

ينظُر لَها چيمين بتعجُب،يعلَم أنها تحجُب الكثيرَ فهى هشة مِن الداخِل،يعلَم أنها لَن تستطيع إرتداء قناعُ القوة كثيراً.

تنهدَ يغلقُ باب السيارة بينما هى خَرجت أيضاً،دخلا ليرى المَنزل يعمهُ السكون،جلسَ چيمين على الأريكة بالأسفل بينما صعدتُ هانا للأعلى،سمعَ صوتَ سيارة والدهِ،خطى إلى داخِل المَنزِل ينظُر لإبنهُ.

"كان يوماً شاقاً بدونى صحيح؟ أسف أبى لكنِ لم أستطِع الموازنة بينَ واجباتى و العَمل"

ينصبُ جسدهُ العُلوى ينظُر لوالدهُ

"دراستُكَ أهم بالطبع لا تقلق سآتى بسكرتير و يساعدُنى"

يخلعَ سترتهُ يضعها عَلى الكُرسى الخشبى.

سامعِا صوتَ صراخ هان مِن الأعلى،هرولا مسرعان لها،وجدوا مشهداً يجعلُ نبضاتِ القلب تتلاشى مسببة الوفاة،هانيول تحتضنُ مارك بعدَ إستعادة وعيها،جثة آيسول ذو المُقلتان المفتوحتانِ و أيضاً هان اللتى مازالتُ صفعة تِلك الصدمة تضعُ علامات على عقلها.

"أنتَ قتلتُها"

جثت على ركبتيها تجمدت القطراتُ بمُقلتاها،الدِماء تزينُ تنورتها و أقدامِها،تحدقُ بالجسد اللذى أمامها.

"هانا إسمعينى فقط"

تركَ المسدس مِن يدهِ يقتربُ مِنها،و ما لبثَ حَتى إرتطمت كفِها بوجنتهُ كالبرق عِندما يصيبُ الشجرة فتحترقُ لقد صفعتهُ.

"لَقد قتلتَ والدتى و طعنتنى بخيانتِك مع أقرب شخص لى مع شقيقتى أيها الحقير ما اللعنة اللتى حلت بك ماذا فعلتُ لكَ حتى تفعلُ هذا"

صرختُ بكُل حرف و كُل كلمة،حروفها المتألمة خرجَت مِن أيسرُها كالوحشِ بعد السبات الشتوى.

مسافات متقاربة تفصلُ بين نامچون,چيمين,هانيول و هانا.

"إخرجى إنتِ لَن تمكُثين هنا بعدَ الان أنا ليس لى أشقاء"

CANCER||سَرطانWhere stories live. Discover now