13

877 115 16
                                    

كيف لك أن تجعلني أبتسم ما إن تنتطق حروف إسمي الأربع؟

_تيكيلا ڤير

****

"مارك...آيسول و عشيقها يريدون قتل أبى"

تحدثت بصوت مرتجف و كلمات خرجت بصعوبة

"ما اللعنة عليها تلك المرأة "

دعك جبينه ب غضب يحاول التفكير
أكمل كلامهُ

"هانيون لدينا شيئا واحد نفعلهُ"

أجاب

"و ما هو ؟"

تقول تمسح عينيها

"يجب علينا قتلها و التخلص منها بكل حال هى ليست زوجة أبيكي و هو لن يهتم لها"

"مارك هل جننت أم ماذا بالتأكيد لن نقلتها سنفكر بشئ أخر "

"أنا أستمع"

ظلت تسير ذهابا و اياباً تفكر حتى راودتها فكرة

"ساتكلم مع صديقي هو لديه خبرة ب تزييف الصور لنزيف صورة آيسول مع شخص و نبعثها لزوجها و هكذا يقوم بقتلها و نتخلص منها"

"لا أرتاح لتلك الفكرة أبداً هانيون أنتى تشاهدين الافلام الاجنبية كثيراً"

"أيها ال.."

"حسنا اهدئى سنقوم بتنفيذ هذا غدا الان استريحي و لا تفكرى بها حسنا ؟"

تنهدت ثم أجابت ب "حسناً"

أغلقت الخط تفكر ب آيسول و ما اللذى يدور برأسها

"لو استطيع فقط أن اقتلع رأسك و اشاهد ماذا يدور برأسك ايتها اللعينه"

تمتمت بينما تدخل دورة المياه لتستحم

****

عاد جيمين و والدهُ الى القصر بعد يوم طويل من العمل

وجدوا الخادمات و الخدم قد ناموا بالفعل و آيسول لم تكن موجودة كما لم يروا هانيول و هان أيضاً

"هان,هانيول"

كان ذلك صوت نامجون من الأسفل يدعوا ابنتاه للعشاء

نزلت هانيول تبتسم لتحتضن والدها

"أين شقيقتك هانيول"

أجاب يبتسم و يفصل عناقهما

"ماذا تعني ب أين شقيقتى لقد ظننتها معك ب الشركة !!"

CANCER||سَرطانWhere stories live. Discover now