اصبح الاسطبل لا يكتمل الا بجونغكوك، لذا حينما انظر من خلال النافذة انا اراهُ هناك، دوماً
او اتخيله داخلهُ، هذا الصبي اليافع قد احتله بالكامل "
ضحكت في الاخير.

كُل كلامها صحيح
جونغكوك دائماً داخل الاسطبل، او حولهُ
لهذا الاسطبل يشبه جونغكوك الا انهُ عمل فيهِ خمس سنوات متواصلة
هو قد ربى الخيول هناك جميعها وحيداً قبل ان يأتي تايهيونغ

يتسائل ماهي مكانة الاسطبل والخيول عند جونغكوك
هو متأكدٌ انهُ يحبهما حُباً كبيراً
ابتسم

" انا ايضا احبها، الاسطبل، الخيول، المكان احُب كُل شئ هُنا "

يتمنى تايهيونغ لو كان هذا منزلهُ هو، يعيش فيهِ للابد
كُل يوم بصُحبة جونغكوك وليوسيل ..

جونغكوك هو سبب حُبهِ للمكان
وهو لا يتخيل اليوم الذي الذي سيعود فيهِ لمنزلهِ ويترك كُل شئ
هو لا يريد ان يعود .

ولكن ..

تتلاشى الابتسامة من على وجههِ
ولكن ماري تكمل الحديث

" انا ادعوا من اجلكما، ان تبقيا مُرتاحين ويبتعد البؤس عن قلوبكما، لم يعطني الله اية اطفال ولكنهُ اعطاني انتم الثلاثة "

تهمس في نهاية الكلام
وتاي يشعر بالعطف الكبير ناحيتها

ليسَ لديها اطفال من صِلبها ولكن لديها آن وجونغكوك والان تايهيونغ

" انا احبُكم جميعا وادعوا كل ليلة ان تبقوا مطمئنين وسالمين، انا لا اعلم مافي قلوبكم وماذا يُحزنكم، انت و جونغكوك وانا متأكدةٌ انهُ عضيم ولكن مع ذالك ادعوا"

تايهيونغ يستمع لكل كلمة، يشعر بقلبهِ ينكسر
اذاً ماري تشعر بما بينهم ولكنها لا تتحدث ..

ينظر للارض بشرود

" لا استطيع وصف كَم اُقدركِ وأحُبك عمتي ماري، انا سئ في التعبير "

" انت لستَ سيئاً"
غير قالت ناقرةً ذقنهُ ثم نقلت طبقين الى المائدة

" سأدعوا ان لا ينقطع الرابط بينك وبين جونغكوك، أن تبقيان كما انتما حتى لو استحال الامر "

تقول هي بصوت خفيض وتفُكر
يقطب تايهيونغ حاجبيه ويسأل

" عمتي وهَل كل الدعوات مُستجابة "

تنهدت ماري بصوت مسموع
اي جوابٍ ستقوله ؟

بالتأكيد ليست كُل الدعوات مُستجابة

الإسطَـبلْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن