اتصنفت #2فى فئة صهباء
3#فى فئة مكتملة
1# انتقام 7\2021
هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ...
هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...
اودف لها بابتسامة :صباح الخير يا فريدة فريدة بابتسامه رقيقة :صباح النور..انا رنيت على تيام كتير مبيردش ..ففكرته فى اجتماع ولاحاجة ..وانا كنت عايزة اوريه التصميم قبل ما انهى فيه كل حاجة نظر لها فراس باستغراب وخوف داخلى من ان يكون تيام لديه اى شك بها :مبيردش ازاى ..انا جيت على مكتبى عشان كان عندى شغل كتير.. ومروحتش عنده فريدة بتساؤل :هو مجاش يعنى فراس بقلق :مشعارف ..استنى ارن على جاسر هوا دايما معاه اومات له اخرج فراس هاتفه ورن على جاير لحظات وفتح الخط فتحدث فراس بسرعة :هوا تيام جه الشركة امتا :********* فراس بقلق :يعنى ايه مجاش :******* زفر بضيق :طب معلش يا جاسر ..اطلع كدا وخبط على الاوضة بتاعته..يمكن راحت عليه نومه..وانا عارفه مبيحبش حد يصحيه ..بس اوعى تفتح الاوضة عشان بيضايق :**** فراس وهو ينظر لفريدة التى يظهر عليها القلق :تمام انا معاك على الخط اهو تحزثت فريدة بقلق :قالك اي فراس وهو يحاول ان يطمأنها :قالى انه منزلش لسا..تلاقيه بس نام متاخر ومصحاش لسا اومات له وهى تحاول تهدات ضربات قلبها التى تنبض بخوف مرت بضع دقائق حتى هتف فراس بقلق :يعنى اى مبيفتحش..خليك عندك وانا جاى بسرعة اغلق فراس الخط وخرج مسرعا لحقته فريدة واخبرته انها سوف ترافقه ركبت مع فراس فى سيارته وتوجهوا لقصر الالفى مرت نصف ساعة حتى وصلوا بسبب قيادة فراس السريعة نزلوا امام ذلك القصر الضخم ترجلوا من السيارة ولحقت فريدة بفراس الذى نزل مسرعاً لم تكن حالة فريدة تسمح حتى ان تنبهر بفخامة هذا القصر وتوجهوا نحو جناح تيام قابلهم جاسر الذى يقف امام البا مع رئيسة الخدم التى تدعى سميرة وهى امراة فى منتصف الاربعين ذات ملامح بشوشة فتح فراس الباب ودخل ومعه فريدة فقط وجدوا تيام ينام على السرير وهو متعرق ويهذى بكلام غير مفهوم وكان لازال بسرواله القصير اقترب فراس منه واخذ يهتف باسمه كثيرا ولكن لم يستيقظ ادمعت عيون فريدة بخوف واقتربت منه تمسح على جبينه بحنان وسمعته يهذى وبكلام غير مفهوم او مترابط :نااار ..ماما وبابا النار لااا..متضربنيش مش هعمل كدا تانى..هى كمان مبتحنيش وهتسيبنى زيهم بكت فريدة بسبب حديثه واردفت بجانب اذنه :لا انا بحبك ومش هسيبك هدا تيام وهو يسمع كلماتها التى تتردد فى اذنيه اما فراس فذهب فى جانب فى الجناح وهاتف اسر وطلب منه احضار طبيب والمجئ لقصر تيام بعد مرور الوقت وكان فراس يسير فى الجناح ذهابا وايابا بقلق وهو يكاد يبكى من خوفه على صديقه فهذه اول مرة يراه مريضا ضعيفا هكذا وصل اسر وكان يرتدى بدلة رمادية وقميص ابيض
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
