Part 8

24.7K 459 24
                                    

فراس👆🏻

الفصل _الثامن.
لهيب _العشاق.
نور _خالد.

وصلت فريدة ورائف وليان ومعهم اربعة مهندسين اخرون الى الشركة التى تعمل معهم على نفس المشروع انبهرت فريدة من تصميم الشركة فهى شاهقة الارتفاع وتصرخ بالفخامة والرقى دلفوا الى الشركة وتوجهوا للمصعد فوقفت فريدة باحراج ولم تدخل فلاحظها رائف وليان
:يلا يا فريدة عشان هنتأخر كدا
فريدة بخجل وقد تحول وجهها للون الاحمر القانى واخفضت رأسها بحرج
:احم اصل بخاف من الاصانصير
ابتسم رائف وليان بلطف فهى تبدو كالطفلة الصغيرة بينما المهندسين الاخرون والذين يتكونون من شاب واسمه مراد وثلاثة فتيات وهن نهلة وشذا وريتال فنظروا لها الفتيات باستهزاء وغيرة ما عدا ريتال التى نظرت بحزن فهى تحب مراد بينما مراد اعجب بفريدة وكان ينظر لها بهيام
:خلاص يا جماعة اطلعوا انتوا بالاصانصير وانا هطلع مع فريدة بالسلم
اردفت ليان بابتسامة وخرجت من المصعد وتبعها رائف فاردفت فريدة بحرج
:لا مفيش داعى انا هسأل واطلع متتعبوش نفسكم
رائف بابتسامة هادئة وهوا يشير بيده لهما لتسيرا امامه
: مفيش اى مشكلة انتى اول مرة تيجى هنا عشان متوهيش زى ما انتى شايفة المكان ضخم
صعد رائف وفريدة وليان الدرج حتى وصلوا للطابق الخامس حيث غرفة الاجتماعات دخلوا فوجدوا جميع من كان معهم بالداخل ومعهم اشخاص يبدو انهم يعملون هنا بالاضافة الى سهى سكرتيرة تيام ومروة سكرتيرة فراس فجلسوا فى انتظار مدراء الشركة وكانت فريدة تناقش رائف فى التصميم الاولى الذى جهزته وانبهر به رائف وطلب منها احضاره لعرضه فى الاجتماع ووافقته ليان الرأى بينما كان مراد ينظر لها من حين لاخر باعجاب بينما ريتال تنظر له بحسرة على حبها الذى من طرف واحد ويبدو انه سيظل هكذا طويلا
بينما نهلة كانت تعمل على ضبط مساحيق التجميل فهى تسعى لايقاع فراس فى شباكها منذ اخر مرة راته هنا وشذا كانت تنظر لفريدة بغيرة التى تقربت من ليان ورائف بهذه السرعة قاطعهم فتح الباب وظهر خلفه فراس وتيام الذى تجمد عندما وجد من غزت احلامه وحتى افكاره فى صحوته وفريدة وجدت من جعلها تشعر بمشاعر غريبة عليها حتى حمحم فراس لجذب انتباه تيام الذى ظل واقف فعاد لبروده وغروره المعتاد سريعا ودخلوا جلس تيام على رأس الطاولة وبجانبه فراس كان تيام يحاول اظهار بروده المعتاد قدر استطاعته بينما من الداخل متوتر وسعيد كطفل حصل على لعبته المفضلة بدا الاجتماع وكانوا يتناقشون فى التصميمات التى قام بها المهندسين من شركة السيوفى كانت فريدة كل دقيقة تجد نفسها تحملق بتيام كالبلهاء لاتصدق انها قابلته مجدداً حتى لكزتها ليان حتى لا يلاحظ احد شرودها بها لاحظ تيام نظراتها له وابتسم فى سره وهوا سعيد انها تنظر له ليس وكانه لا يعرف مدى وسامته وجميع النساء ينظرن له ولكن يشعر ان نظراتها تختلف عنهم فكان يحاول عدم النظر لفريدة فكلما نظر لها تاه فى سماء عينها كيف لها ان تكون بهذا الجمال كيف لها ان تؤثر عليه هو الذى لا تهتز له شعره لاكثر النساء اثارة وجمال لا يعلم ما بها حتى تجذبه له هكذا فهو كالمسحور بها .بعد جهد حاول التركيز فيما يقال ولم يظهر على معالم وجهه تيام الرضى عن التصمايم فكانت تقليدية ولا يوجد بها ابداع او شئ جديد حتى عرض رائف تصميم فريدة ولم يفصح عن اسم المهندس الذى صممه انبهر الجميع به فهو كان ذو طابع راقى واهتم من صممه بادق التفاصيل به فاردف فراس فاعجاب شديد بالتصميم وهو يوجه كلامه لرائف
:تسلم ايدك بجد يا بشمهندس ..التصميم رهيب
رائف بابتسامه
:الاعجاب ده مش لازم يتوجه ليا.. لانى مش اللى عملته
تيام بتساؤل ونظرات الحيرة تظهر على الجميع
:اومال مين ..كل اللى موجدين قدموا اللى عملوه
رائف بفخر وهوا يشير لفريدة التى تجلس بينه هوا وليان
:البشمهندسة فريدة اللى عملته
لمعت اعين تيام عندنا علم اسمها اخيرا واعجبه الاسم فهوا اسم على مسمى فهى تبدو حقا فريدة عن الجميع التفت الجميع باعجاب وانبهار ارلا بسبب جمالها الاخاذ وثانياً بسبب احترافها فى عملها وهم لا يعلمون انها حتى حديثة التخرج احمر وجه فريدة خجلا بسبب النظرات التى توجهت لها فبدت اكثر جمالا لكن هل نشتم رائحة حريق اجل صحيح انه تيام الذى لا يعلم حتى لماذا يريد اقتلاع اعين كل من ينظر لها بنظرة الاعجاب الحمقاء من وجهة نظره حسنا يجب ان يزيدهم واحد وهوا هذا الفراس الغبى الذى اردف باعجاب هوا لاخر
:لا حقيقى يا بشمهندسة شغلك رائع ..وعلى مستوى راقى جدا
ليان وهى توجه كلامها لفراس
:لا والصدمة بقا انها حديثة التخرج ..ولسا بدا شغلها امبارح ..والتصمايم ده لسا بداه الصبح ..وهتكمله لسا ..دا التصميم الاولى
انهت كلامها لينصدموا مجددا بلا استثناء هده المرة ، فجميعهم اعتقدوا انها محترفة وذات خبرة عالية وليس طالبة حديثة التخرج ،حتى لم يمنع تيام نفسه من اظهار الاعجاب هذه المرة وهوا يستغرب تصرفاته فهو كان دائما له قدرة كبيرة على التحكم فى مشاعره ولكن جميع قدرته فى ضبط نفسه ومشاعره تطير فى الرياح امامها فراس بضحكة خفيفة
:كمان لا دا كدا كتير ...دا انا لما كنت متخرج جديد كنت بفكر اخد سنتين تلاتة اجازة ارتاح ...مش اشتغل بجد ..انا مبسوط اننا هنشتغل مع شباب مكافح ..وعايز يعمل لنفسه مكانه زيك
كانت نهلة تنظر لها بحقد بسبب كلام فراس لها وهى خائفة من ان يحبها فراس ولا ينظر لها حسنا يبدو انها كانت تعتقد ان فراس يينظر لها ب اى حال ،فريدة بابتسامة واثقة تنافى احمرار وجهها خجلا
:ميرسى جدا على الكلام الجميل ده.. وانا اتشرف ان حضرتك عجبك تصميمى
تيام هوا ينظر لها ببرود يخفى غيظه منها لما عليها الابتسام بابتسامتها الفاتنة لهذا الاحمق الذى بجانبه حسنا تيام يبدو انك جننت ما دخلك فلتبتسم لمن تشاء وما دخلك انت انب نفسه على تفكيره هذا وسيطر على افكاره وكل من فى الغرفة من الرجال كانوا ينظروا لها بعضهم باعجاب وبعضهم بشهوة ولاداعى لذكر من كان ينظر لها بحقد فسهى كانت تنظر لها بغل وحقد من جمالها وهى خائفة ان تسرق تيام منها ونهلة كانت تحترق بسبب اعجاب فراس بها وكيف انه لم يتطلع فى وجهها حتى لا تعلم الغبية انه الان واقع فى قاع العشق ولم يهتم بجمال فريدة حسنا ربما اعجب بجمالها للوهلة الاولى كما يحدث مع الجميع ولكن فى نظره حبيبته اجمل من نساء الكون انما اعجبه تصميمها بينما تطلع تيام مجددا للتصميم ولكن لم يستطع منع نفسه من الاعجاب به ولكنه لم يظهر هذه المرة فاردف بهذا الكلام الغبى الذى لا يعلم لما قاله
:تصميم البشمهندسة فريدة اللى هيتنفذ ..بس بعد ما تضيف وتعدل حاجات هديها ملاحظة عليها ..وفى فترة التنفيذ هى هتشتغل من هنا .عشان لو عوزنا تعديل عالتصميم تبقي معانا
احست فويدة بزيادة خفقان قلبها عندما سمعت اسمها عندما نطقه حسنا هل كان اسمها بهذا الجمال من قبل ام انه فقط لان سارق قلبها وعقلها من نطقه وهنا تجمدت ولم ترمش حتى هل قالت سارق قلبها هى حتى لم تراه سوا مرة واحدة ولكن جزء من قلبها شعر بالسعادة بسبب بقاءها بجانبه فوبخت نفسها الحمقاء هل قالت بجانبه يبدو انها لم تنم جيدا امس او ارهاق من العمل اجل اجل هكذا اقنعت نفسها ،نظر له الجميع باستغراب من ضمنهم فراس فهم لم يفعلوا هكذا فى اى من مشروعاتهم المشتركة مع اى شركة فلو حدثت مشكلة كان يذهب احدهم بالتصميم او يتم استدعاءمن عمل عليه وسرعان ما لمعت عين فراس وهو ينظر ليام بمكر بادله تيام ببرود يخفى توتره خوفا من كشف صديقه لطريقته الحمقاء فى ابقاءها بجابنه هل قال بجانبه حسنا يبدو انه قد جن اغمض عينه واخرج زفير ليهدا ثورة افكاره فاق على صوت رائف وهو بردف بجدية
:بس يا تيام بيه.. فريدة سكرتيرتى ..والمساعدة بتاعتى.. فى نفس الوقت
نظر له تيام نظراته الثاقبة وفى داخله بركان يغلى من الغضب هل قال اسمها دون صفة رسمية بينهما هل هوا قريب منها الى هذا الحد هل هوا حبيبها انقبض قلبه من هذا الاحتمال ابتلع غصة حلقه ولكن ارتاح قلبه عندما وجده يرتدى دبلة زواج فى اصبعه حسنا ولكن هذا لا يمنع حنقه من منادته لها باسمها دون صفة قبله فاردف ببرود
:ممكن الشركة هنا توفرلك سكرتيرة ...لغاية ما المشروع يخلص ..والبشمهندسة فريدة ترجع الشركة عندكم تانى
اومأ رائف برضا واكملوا نقاشهم بهدوء بينما فريدة تحاول كبح ابتسامتها السعيدة كالطفلة التى حصلت على حلواها المفضلة انتهى الاجتماع اخيرا تحت نظرات الغيظ والسخط من سهى وشذا ونهلة من خطف فريدة الانظار طوال فترة الاجتماع وعدم اهتمام اى حد بهم فكانت شذا ونهلة وهم يشرحون تصميماتهم كانوا يحاولون جعل اصواتهم رقيقة قدر الامكان ويتجولون امام البروچكتر برشاقة يحاولن اظهار رشاقتهم من ملابسهم الفاضحة ،خرج الجميع من غرفة الاجتماع وتوجهوا الى المصعد ولاحظ فراس توجه رائف وليان وفريدة الى الدرج بدل المصعد فاردف باستغراب
:رايحين فين يا رائف الاصانصير اهو
فاردف رائف بهدوء
:معلش يا باشمهندس ..بس فريدة بتخاف من الاصانصير ...ومينفعش نسيبها تنزل لوحدها
فراس بتفهم
:ااه تمم ..بس لما تطلع مكتب تيام هتعمل ايه ..دا فى الدور التلاتين
تنبهت حواس تيام للحوار ووجد الجميع انها حقا مشكله فاردف تيام بهدوءه وبروده العادى
:احنا هنوفر ليها مكتب فى الدور التانى... هوا مفيهوش غير الارشيف بس ..وانا هبقي انزل اتناقش معاها فى الحاجات المهمة
انهى كلامها وتوجه للمصعد الخاص به تاركهم خلفه يصل فكهم للارض من الصدمة هل هوا من سينزل لها حسنا هنا تاكدت شكوك فراس يبدو ان صديقه هوا الاخر على وشك الوقوع فى الحب ولكن هل كانت له معرفة سابقه بها فيبدو انه قابلها من قبل بسبب نظراته التى انتبه لها فى الاجتماع فاردف فراس بتوتر يحاول تشتيتهم عن ما قاله صديقه فوجه كلامه لفريدة التى لم تقل صدمة عنهم فهى اعتقدت انه مغرور ولن
:يبقى كدا تمام ...مستنينك بكرا بقا يا فريدة ..واسمحيلى اشيل الرسميات ..واعتبرينى زى اخوكى بالظبط ..واى مشكلة تواجههيها متجليش خالص
انها كلامه بمزاح فاردفت فريدة بمرح وهى تضحك
:ونعم الاخوات والله
فراس وهوا يضحك
:بصي العبد لله هيبهرك
ضحكوا جميعا على مرح فراس فهو معروف بمرحه عكس صديقه المعروف بالبرود الجليدى انهوا كلامهم سريعا وودعوه واتجهوا للدرج حتى يعودوا للشركة مجددا حتى تنهى فريدة اى اعمال لها فى مكتب رائف حاليا لتبدا عملها من شركة تيام ،حسنا هل ستبدا قصة حبهم ام سيأتى من يخربها لهم ويصنع لهم المشاكل فهل سيتخطوها اما تنتهى قصتهم قبل ان تبدا ....

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن