Part 9

21.6K 476 19
                                    

كارما👆🏻

الفصل _التاسع.
لهيب _العشاق.
نور _خالد.

كانت تاليا ترتدى ثيابها مسرعة حتى تذهب للمطار لاستقبال صديقها المقرب وابن عمة فريدة بعد ان اخبرها انه سيعود من السفر بعد ان كان ينهى دراسة الدكتوراه فى الخارج ولكن طلب منها عدم اخبار فريدة والعائلة حتى يفاجئها ارتدت

وخرجت من البناية وركبت سيارة اجرة ووصلت للمطار بعد ساعة وقفت فى صالة انتظار المسافرين حتى لمحته يأتى من بعيد فركضت اليه واحتضنته فهوا كالاخ لها هى وفريدة واصدقاء طفولة اما هوا احتضنتها ودار بها باشتياق كبير فهى كأخته الصغيرة :واحشنى اوى يا ادم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرجت من البناية وركبت سيارة اجرة ووصلت للمطار بعد ساعة وقفت فى صالة انتظار المسافرين حتى لمحته يأتى من بعيد فركضت اليه واحتضنته فهوا كالاخ لها هى وفريدة واصدقاء طفولة اما هوا احتضنتها ودار بها باشتياق كبير فهى كأخته الصغيرة
:واحشنى اوى يا ادم.. كل دى غيبة
ادم بابتسامه زادته وسامة
:وانتى واحشتينى اكتر يا تالى ..اهو يستى رجعت اهو خلاص بقا ..ومفيش سفر تانى ..اخدت الدكتوراه انتى عارفه انها كانت حلمى
تاليا وهى تتعلق بذراعه وهو يسحب شنطة سفره ويخرجون دون ان تعلم بالذى رأها وتحطم قلبه لأشلاء ظناً انه حبيبها او شئ من هذا القبيل فاردفت تاليا بمرح
:خلاص بقا اخدت الدكتوراه.. وهتعمل علينا دكتور بقا
ادم وهى يقرص انفها
:دكتور غصب عنك يا اوزعة
تاليا بغيظ وهى تعض زراعه التى تمسكها
:انا اللى اوزعة ..ولا انتا اللى عامل شبه ابو طويلة
ضحك ادم بتألم
:خلاص يخربيتك ايه مبتاكليش
تاليا بسخرية
:نينيني مبتاكليش
سألها ادم وهو يضحك
:اوعى تكونى قولتى لفريدة
تاليا بنفى
:لا متقلقش مش عيلة صغيرة يعنى هنسى وهقولها
واكملت بريبة
:بس احم يعنى انا قلت لماما عائشة وبابا حسن
ادم وهو يمسك اذنها بغيظ ويقلد كلامها
:لا متقلقش مش عيلة صغيرة يعنى...انا كنت عايز اعملها مفاجاة يا تربية المعيز انتى
تاليا بتألم وهو تردف باقتراح
:طب بص روح دلوقت سلم عليهم.. وكدا كدا فريدة فالشغل ..وابقا فاجئها هى بكرا
ادم وقد اعجبه اقتراحها فترك اذنها
:لا بيطلع منك افكار يا بقرة انتى
تاليا بغرور
:يبنى انا ساكتة بس عشان اللى زيك يعرفوا يعيشوا
ادم وقد امسك باذنها مجددا فاردفت تاليا بحقد طفولى مضحك
:يبنى ما تسيب ودنى بقا الله يحرقك بوظت البرشتيز
انفجر ادم فى الضحك وهو يردف بصدمة
:هوا انتى لسا بتقولى كلمات عجيبة كدا.. بقا برستيچ خلتيها برشتيز.. حقيقي منك لله
تاليا وهى تفرك اذنها وتنظر لها بغرور مصطنع
:يا ابا فى التميز معنديش ياما ارحمينى
انهت كلامها وضحكوا كلاهما اوقف ادم سيارة اجرة وركبوا وانطلق السائق
فى نفس الوقت كان يخرج فراس وهو يحمل اوس ومعه اسر وخلفهم حارسان كان فراس يسير وهوا شارد فى حوريته التى كان يعانقها شاب وسيم ويدور بها وتنبعث منهم هالة من الحب فكان يحدث نفسه
:معقول يكون خطيبها او جوزها ..بس انا فاكر ان مكنش فى ايديها دبل ..طب يمكن يكون حبيبها ..لالالالا يمكن يكون اخوها اه اكيد اخوها
هكذا اقنع نفسه فهو لا يريد ان يفكر انها تحب احد اخر فاق من شروده حينما فتح له الحارس باب السيارة فركب هوا واسر ووضع اوس على قدمه وظل يمازحه
:قولى بقا يا اوس ..عملت ايه مع البت اللى كنت بتحبها ..عرفت توقعها
اوس بغرور
:طبعا وقعتها دا انا اوس الجارحى
ضحك فراس بينما تجمد ادم من الصدمة
:الله يخربيتك انتا بتعلم ابنى ايه
فراس بغرور مصطنع
:بعلمه الصح يا عم ...ابنك ده قدامه مستقبل باهر ..هيبقي فلاتى ناجح
انهى كلامه بغمزه وضرب كفه بكف اوس وضحكا كلاهما فهز اسر راسه بقلة حيله منهما فشخصية اوس قريبة كثيرا من شخصية فراس فسال اسر
:اومال تيام مجاش معاك يعنى
فراس بهدوء
:الوفد الالمانى معاده اجتماعه النهارده.. ومعرفش يأجله ..عشان هيسافروا النهارده بليل ..فحضره هوا وجيت انا
واكمل فى سره بحزن
:ويا ريتنى حضرته انا وجالك هوا
فلو لم يأتى لما راى من سرقت قلبه فى احضان رجل اخر همهم له اسر بتفهم وبعد فترة وصلوا امام قصر الشافعى ففراس اصر ان يقيموا معه حتى يكون منزلهم جاهز وقفت السيارة وفتح لهم الحراس الباب فنزل اسر وبعده فراس الذى يحمل اوس الذى قد غفى على اقدامه فدخلوا استقبلتهم فيروز باحتضان اوس بحنان واشتياق فهى تعتبره ابنها
:اخبرا رجعت يا اسر ..واحشتنا خالص
ابتسم اسر براحة فهو كان بحاجة لهكذا حضن ملئ بالحنان والحب فهو حرم من حنان امه التى توفيت وهو بالجامعة ووقفت ملك بجانبه وقتها حتى تخطى صدمته وحزنه الشديد وفيروز تكون خالته ايضاً
:وادينى رجعت اهو يست الكل ..ومش هسافر تانى انشالله
فيروز بتحذير
:على اساس اننا هنسيبك تسافر تانى
ضحك اسر ووجهت فيروز انظارها على اوس الذى يحمله فراس وقد استيقظ من اصواتهم فحملته وهى تنظر له بحنان اما هو فكان ينظر لها بخجل طفولى محبب
:تعالى يا حبيبى انا تيتا فيروز ..شبهك اوى يا اسر
وجهت كلامها الاخير لاسر الذى ابتسم لها التسامه حزينة ،احتضنت فيروز اوس بينما توهت كارما الى واحتضنته
:اخيرا رجعت يا ابيه
ابتعدوا فربت اسر على شعرها
:رجعت اهو يا كوكو ..عاملة ايه يا حبيبتى
كارما بمزاح وهى تدفعه جانبا
:وسع وسع بس وفكك منى ..خلينى اشوف القمر ده
اخذت اوس من والدتها واحتضنته
:يخلاثى على العسل يا ناس ..والنبى ابوسه
قبلت وجنتا اوس بقوة فنظر لها بانزعاج
:اوعى بقا وانتى رخمة وقمر كدا
ضحكوا جميعا واردف فراس بفخر
:تربيتى
توجهوا للصالون وجلسوا يدردشون معاً وهم يسألون اسر على احواله وعن حياته وكانوا يجلسون فى جو اسرى افتقده اسر وكان الاكثر سعادة بهذه العائلة هو اوس الذى اعتاد ان يكون وحيدا هوا وابيه ولكن هل سيظلوا وحيدان كثيرا او سينضم لهم فرد جديد..

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن