لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد

Part 35 الاخيرر

الفصل _الخامس_الثلاثون_الاخير.
لهيب_العشاق.
نور _خالد.

ڤووت قبل القراءة

كان ينظر حوله بترقب وهو يتسلق لشرفة غرفتها فى منزل عائلة والدها فبعد قرار جدهما بجعل زفافهم الاسبوع القادم قرر جدها ان يبقي حسن وعائشة ومعهم جميع الفتيات فى قصر عائلة المنياوى وقد انضم لهم وعد التى اتت مع اسر وليان التى اتت بعد اصرارها على يوسف الذى اقترح ان يذهبوا يوم الزفاف حتى لا تتعب خاصة انها دخلت فى شهرها السابع لكنها ارادت ان تكون مع فريدة وتاليا فى يومهم المهم اما الشباب فقد بقوا جميعا فى قصر الالفى وتم خطبة فريدة وتاليا من جديد رغم قرانهم المعقود وخطب ادم كارما هو الاخر مرة اخرى فالعائلتين ارادوا ان يعيشوا هذه الفرحة مع احفادهم فلم يمانع احد خاصة سعادتهم بأن لهم عائلة كبيرة وعريقة فتمت الخطبة من جديد بحضور العائلتين اللائى اصبحوا على علاقة وثيقة بعد فض العداء بينهما ،نعود لبطلنا الذى كان يتسلل لشرفة فريدة بحذر زفر بتعب بعد ان وصل اخيرا فتح باب الشرفة الذى من حسن حظه كان مفتوحاً نظر حوله عندما وجد الغرفة فارغة فزفر بخيبة امل عندما ظن ان فريدة بالخارج لكن لمعت عيونه بسعادة عندما سمع صوت سقوط الماء فالمرحاض قفز على سريرها وتسطح منتظرا خروج حبيبته
اما فريدة التى كانت تلتف بالمنشفة فور استحمامها والمنشفة الاخرى تجفف بها شعرها الاحمر اللامع المبلل خرجت من المرحاض وهى مشغولة بتجفيف شعرها لم تلحظ هذا الذى ابتلع ريقه بصعوبة من هيئتها المهلكة لرجولته فقد اخذ اهتمامه قطرات الماء التى تسير على جسدها بخبث وتختفى عند بداية المنشفة التى تكاد تسترها مشعلة نيران رغبته فزفر بحرارة ونهض لها ببطء وكل هذا لم تحس بوجوده فكانت تظن انها تتوهم رائحة عطره بسبب وحمها او شئ كانت تقف امام الخزانه عندما احست بأحد يدفن وجهه برقبتها اجفلت بعنف وكادت تصرح فوضع يده على فمها واردف بصوت اجش مبحوح
:انا يا روحى
همهت براحة ودفعته بعتاب
:حرام عليك يا تيم وقعت قلبى
تيام وهو يدفن وجهه بعنقها من الامام بعد ان التفت له ويداه تعانق خصرها ويوزع قبل رقيقة على رقبتها وبداية صدرها
:سلامتك من الخضة يا قلب تيام
فريدة بضعف من قبلاته الرقيقة
:بتعمل ايه هنا
تيام بسخط بعد ان رفع وجهه عنها
:مش راضيين يخلونى اشوفك بقالى يومين...وحشتينى اوى
انهى حديثه وتوجه لباب غرفتها يغلقه من الداخل تحت نظراتها المتسائلة كادت تسأله عن سبب ما فعل فلم يمهلها وانقض على شفتيها ينهل من شهدها باشتياق مزق اوصاله كان يقبلها بشغف ورغبة جحيمية تحرك بها ببطء للفراش وانتقلت يداه بخبث لبداية منشفتها يعبث بها دفع معشوقته على الفراش وهو يعتليها دون ان يجعل ثقله عليها حتى لا يتأذى جنينهم يقبلها من جديد بحب فهمهمت باعتراض ودفعته عنها تحت تذمره
:مينفعش تفضل هنا ..افرض حد خبط
تيام بعيون اغمقت من الرغبة والاشتياق لها
:ميهمنيش انتى مراتى ..وبعدين انتى وحشتينى اوى
خلع تيشرته بسرعة ورماه بعيدا وكاد يقبلها من جديد فابعدته واردفت بخجل
:انت هتعمل ايه ..انت نسيت كلام الدكتورة..وبعدين وحشتك ايه ما احنا بنتكلم كل شوية فون
تيام بغيظ منها ومن الطبيبة اللعينة كما اسماها
:دى مبتفهمش يا روحى ..انا شايف ان اللى بعمله ده ضرورى ..وبعدين انتى وحشتينى كفريدة اللى عرفانى وفكرانى
وكزته بخجل وتذكرت كيف استعادت ذاكرتها
‏....Flashback