Part 2

27.7K 541 18
                                    


الفصل-الثانى.
لهيب _العشاق.
نور _خالد.
كان فراس فى طريقه الى مكتب صديق عمره وشريكه لانتظاره حتى يتناقشا فى احدى الصفقات المهمة فوجد فتاة شابة يبدو انها كانت تنتظر وصول صديقه هى الاخرى وسرعان ما ايقن انها المهندسة المبعوثة من شركة السيوفى لمناقشة الصفقة الجديدة وكانت ترتدى ملابس تكشف اكثر ما تستر حيث كانت ترتدى

كان فراس فى طريقه الى مكتب صديق عمره وشريكه لانتظاره حتى يتناقشا فى احدى الصفقات المهمة فوجد فتاة شابة يبدو انها كانت تنتظر وصول صديقه هى الاخرى وسرعان ما ايقن انها المهندسة المبعوثة من شركة السيوفى لمناقشة الصفقة الجديدة وكانت ترتدى ملابس تكشف اك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فلمعت عيناه بالمكر حين لاحظ نظراتها الجريئة نحوه فتوجه اليها بخطواته الواثقة والمغرورة كالاسد الذى سينقض علي فريسته يهمس لنفسه
: ومالوا اما اتسلى شوية الصبح قبل ما تيام يجى ..ويمرمطنى شغل ويشلنى ببروده
توجه الى الفتاة التى افترسته بنظراتها الجريئة فغمز لها قائلاً
: هوا القمر بيطلع في الشركة لا وبالنهار كمان دا انا محظوظ بقا انى شوفته...هوا البطل اسمه ايه؟
فضحكت ضحكة حاولت قدر الامكان جعلها رقيقة وتصنعت الخجل ليس وكأنها لم تكن تلتهمه حرفيا بنظراتها فاردفت بصوتها الرقيق المصطنع الذى يبدو كانه صوت عنزة مختنقة
: دا انا اللى ليا الشرف ان اقابلك حضرتك يا فراس بيه ..وانا اسمى نهلة
فقاطعها بمكر
: امم نهلة وبعدين بيه ايه بقا خليها فراس بس ولا اقولك قوليلى يا رورو
فردت عليه قائلة بخجل مصطنع:
ماشى يا فراس
لمعت عيناه بالخبث قائلاً
: ماتيجى نستنى تيام جوه هوا على وصول اهو حتى نبقا براحتنا.... في الكلام قصدى يعنى
كانت نهاية حديثه مبطن بنية خبيثة ادركتها لذالك وافقت واتجها معاً الى مكتب تيام تحت نظرات سهى التى فهمت ما سيحدث في الداخل ف فراس معروف بأنه زير نساء ويحب اللهو وبعد دخول فراس لمكتب تيام وصل تيام بعدها بنصف ساعة وطلب القهوة وجدول عمله من سهى سكرتيرته وتوجه نحو مكتبه ولم يعطى فرصة لسهى بالكلام حيث كانت ستخبره بوجود فراس والمهندسه بالداخل فتح الباب ليهم بالدخول فتفاجئ ب فراس يحاصر فتاة تشبه العا*رات بينه وبين الحائط ويقبلها بنهم بينما يداه تجول في جسدها بحرية يتحسسه ولم يشعر بدخول تيام الى المكتب فحمحم تيام بغضب ينظر لهم بحدة فانتفضت نهلة بحرج فهى بموقف لا تحسد عليه امام الذئب ينما فراس لم يكترث كثيراً لصديقه ارشد نهلة الى الحمام لتضبط ملابسها وشعرها والميكب بينما هو اكتفى بمسح وجهه بمنديل وكل هذا تحت نظرات تيام الحارقة فبدا تيام الحديث ببرود عكس عينه التى تشع غضب
: ايه اللى كان بيحصل في مكتبى ده
رد فراس بارتباك فنظرات صديقه الغاضبة حقا مخيفة
: احم يعنى كنت بحاول اتعرف على المهندسة اللى هنتناقش معاها في صفقتنا مع عماد السيوفى
انهى كلامه بنظرة بريئة فحدجه تيام بنظراته الغاضبة صارخا
: اتعرف عليها براحتك فى مكتبك انما متعملش كدا تانى فمكتبى.. عشان المرة الجايه هتحتاج اللى يتعرف عليك في المستشفى فااهم
انهى كلامه بنظراته الحادة كالصقر التى تخيف اقوى الرجال فهمهم فراس بتوتر فهو يعرف ان صديقه لا يمزح ابدا وقد يستخدمه ككيس للملاكمة لو اعاد ما فعله مرة اخرى فى مكتبه بعد دقائق خرجت نهلة من الحمام بعد انا قام بضبط شكلها واتجهت الى طاولة الاجتماع تحت نظرات تيام المحتقرة فهوا يرى النساء فقط اداة للمتعة وهم يبحثون عن المال والشهوة فقط فبدأ الاجتماع حول اقامة كومبوند مشترك بين شركة الالفى وشركة السيوفى فهم بحاجة الى شركة تيام للقيام بهذا المشروع الضخم وبعد مدة انتهى الاجتماع علي قرار الشراكة حيث ستكون شركة الالفى المسئولة عن التنفيذ اما شركة السيوفى ستكون المسئولة عن التصميمات وتم توقيع العقود همت نهلة بالخروج وهى سعيدة بهذا فهى هكذا سوف ترى فراس كثيرا فقد قررت ان تقوم بايقاعه بشباكها ظناً منها انه اعجب بها ولكن اوقفها صوت تيام البارد مردفاً
: ياريت بعد كدا تحترمى نفسك يا بشمهندسة او بلغيهم يبعتوا حد محترم المرة الجاية احنا فى شغل مش فى كباريه فأومات عدة مرات بخوف واحراج وهى تتجه خارج المكتب بسرعة .كأنها تفر من ملك الموت...

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن