الخاتمة❤️❤️

18K 432 54
                                    


الخاتمة.
لهيب_العشاق.
نور _خالد.

ڤوووت قبل القراءة 🌟

بعد مرور سبع سنوات..

كانت تدخل بتذمر وغضب وتوجهت فور دخولها للقصر لاحضان والدها الجالس بمفرده يعبث بهاتفه فربت على شعرها بحنان وهو يجلسها على قدميه
:مين مزعل اميرتى
كادت تتحدث حتى جاءهم صوت صراخه الغاضب من غضبه هذا اولا وثانيا من غيرته
:فرررريدة...قومى حالا من على رجل تيام
تيام ببرود وهو يحتضن فريدة اليه اكثر وينظر بخبث لذلك الذى يكاد ينفجر من الغيرة
:قاعدة على رجل ابوها..وبعدين مزعلها ليه
رد عليه وهو يدبدب بالارض بغيظ وتذمر
:شوف لابسة الفستان قصير ازاى ...وانا قايلة ليها مية مرة متلبسش قصير...خليها تقوم من على رجلك بقا يا تيام
فقد كانت ترتدى

 ما ان انهى حديثه حتى شعر بأحد يشد على اذنه ويردف بتوبيخ:تيام كدا بس يا قليل الادب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما ان انهى حديثه حتى شعر بأحد يشد على اذنه ويردف بتوبيخ
:تيام كدا بس يا قليل الادب...يزن عيب كدا
التفت يزن فوجدها فريدة التى تضع يدها على بطنها المنتفخة بسبب حملها الثالث ابتسم لها يزن ببراءة وابتسامه واسعة اظهرت غمازته الجميلة

يزن عيب كداالتفت يزن فوجدها فريدة التى تضع يدها على بطنها المنتفخة بسبب حملها الثالث ابتسم لها يزن ببراءة وابتسامه واسعة اظهرت غمازته الجميلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(انا بحب الولد ده عشان كدا هو الوحيد اللى حطيت صورته💜 )
:فرى يا قمر..مش معقول كل ما اشوفك تبقي مزة كدا
وجد نفسه يُسحب من ياقة قميصه فكان تيام الغاضب ونيران الغيرة تكاد تخرج من اذنية
:مزة اي يا حيوان...والله احلف ما اخليك تشوف فريدة اسبوع بحاله
ابتسم يزن بتوتر
:اسفين يا ابو صلاح..خد مزتك وهروح انا اصالح مزتى
ركض سريعا لفريدة الصغيرة قبل ان يمسكه تيام فهو حذره كثيرا من مغازلة فريدة .تنهد تيام من هذا المراهق المجنون
فيزن اصبح في السابعة عشر بينما فريدة فالثالثة عشر جلس بجانبها فالتفتت للجهة الاخرى حتى وجد ذلك البغيض الصغير صاحب الاعوام الستة يركض لها فحملته الاخرى بسعادة وقبلت وجنته فنظر لهم بغيظ فابتسم الاخر بخبث شبيه لابيه فهو يشبهه فى كل شئ سوا عينيه الزرقاء التى اخدها من والدته فاردف وهو يجز على اسنانه
:تيم حبيبى..تعالا اقعد معايا انا
تيم وهو يتشبث بفريدة اكثر
:توء توء هقعد مع ديدا
سبه يزن اسفل انفاسه ولمعت عينيه بمكر واردف
:انت سايب سليم مع اختك تيا لوحدهم..تلاقيه بيبوسها دلوقت
انطلت حيلته على هذا الغيور الصغير فنزل من على قدم فريدة وذهب سريعا للحديقة حيث سليم البالغ من العمر ست سنوات ابن تاليا وفراس الجالس مع تيا ابنة تيام البالغة من العمر ثلاث سنوات فسمعه يردف لها بطفولة لطيفة
:لما اكبر هبقي ظابط..عشان لما نتجوز احميكى من اى حد يزعلك..وهضرب ايهم ابن اونكل اسر عشان ميلعبش معاكى تانى ...وهجبلك بونبونى كتير عشان انتى بتحبيه
اندفع تيم وابعد سليم عن اخته المبتسمه لحديثه كأنها تفهمه ،انتحبت تيا بلطف
:قوم يا تيم..سيب سليم
نفى تيم وجلس هو بجانبها وهو يحدج بنظراته سليم العابس بلطف

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن